“ماذا أقول عن كهوف روحي؟ تلك الكهوف التي تخيفك، إني التجئ إليها عندما أتعب من سبل الناس الواسعة وحقولهم المزهرة وغاياتهم المتعرشة، إني أدخل كهوف روحي عندما لا أجد مكانًا آخر أسند إليه رأسي، ولو كان لبعض من أحبهم الشجاعة لدخول تلك الكهوف لما وجدوا فيها سوى رجل راكع على ركبتيه وهو يصلي.”