“لكننا مع الوقت نفقد ذلك الايمان مع الخطأ , نبدأ في الظن بـإن عدم العقاب و لو بصورة مؤقتة يعني اننا نجحنا , لذا قد لا نجد غضاضة في تكرار الخطأ مرة تلو الاخرى إذا استلزم الأمر , ما يهم تفكيرنا البشري هو أن نهرب دائما من اخطائنا التي ارتكبناها .”
“ايماننا بـانفسنا بـإن لسنا حكاما هذا الكون , بل لدينا إيمان داخلي باننا كائنات ضعيفة , نتعرض للثواب و العقاب , ونؤمن بإننا قد فعلنا كذا بـصورة خاطئة و لا تصح , لذا نشعر بـالذنب والرغبة في التوبة .و الهروب من نتائج اخطائنا .”
“باختصار كان الحب الخطأ فى الوقت الخطأ مع الشخص الخطأ ..فلو تكرر ألف مرة لفشل فى الألف ألف”
“ لا .. لا ... إن الخطأ الذي وقعت فيه لا يساوي كل هذا العقاب .. لا يساويه !كل الناس تخطئ .. الحياة تشتمل على الخطأ والصواب .. بل إننا لا نعرف الصواب إلا من خلال الخطأ .. ليس الخطأ ضعف أو غباء ولكن الاستمرار في الخطأ هو الضعف وهو الغباء ”
“إن الانسان الصادق مع نفسه هو الذي إذا اخطأ في حق آخر اعترف له بخطئه واعتزر عن وقدم الترضية التي تتلاءم مع حجم الخطأ .. والإنسان الكريم هو الذي يقبل الاعتزار ويجود بالعفو ويصفو قلبه من المرارة بمجرد قبول الاعتذار”
“و إذا كان هذا حال بعض الدعاة و الوُعَّاظ ..فأين الغرابة في أن يكون ذلك هو حال القادة مع القادة ..و الأدباء مع الأدباء ..و الوزراء مع المدراء ..و كل صنف من الخبراء ..الكل كذلك ..إلا من رَحِمَ ربي من المهالك”