“لا تسألي لِمَ دَمعي في القَصيدِ هَمَلْ قد صِرتِ أكثرَ شَيءٍ في الوُجودِ جَدَلْلُوذي بصمتِكِ إن أنهيتُ أغنِيَتي أو ردديها على ما تحسبين مَهَلْيا كائنًا هزلُهُ جِدٌّ أنا رجُلٌ لو جَدَّ يَهزِلُ، بل لو لم يَكُنْ لَهَزَلْ"...................من تجربة (سَقَطَت) - ديوان: طقوس التبرُّم”
“إيقاعُهُ والحُلَّةُ الرَّثَّةْ والعشقُ والشيخوخةُ الكَثَّةْلا تسألوا .. ماعندهُ نبأٌ بل عنده حُزنٌ وقد بَثَّهْدَقَّت عن الإدراكِ أغنيةٌ يشدو بها في الجَنَّةِ الغَثَّةْهُوَ إن توقَّفَ ينبَثِقْ رجلٌ من صدرِهِ إذ يبتغي حَثَّهْمُتصَومِعًا ينعي أليفتَهُ وشُجيرةً في القلبِ مُجتَثَّةْ"..............تجربة (شيخُك) من ديوان: طقوس التبرُّم”
“يا خراشي ...!رَنَّة ُ الخَلخالِ مَدعاةُ الزواجْ ..جنَّةُ الخشخاشِ مَلهاةُ الطَّوَاشِي ...!"................من تجربة (اختلاط) - ديوان: طقوس التبرُّم”
“هي جاريةٌ سيدَةْ ..وأنا سَيِّدٌ مُغرَمٌ بالتَّذَلُّلِ مُثرٍ ومُفلِسْ ..وهَوايَ الأورُبِّيُّ لا أتكلَّفُهُ ، أتقبَّعُ في تُؤَدَةْ ...ثم أسعى إلى صفحاتِ كتابٍ لَهُمْ ، أتأوَّلُ ما قاله بَطَلي ، ثُمَّ أُبلِسْ !اعترضْتُ مَضاءَ حماقتِها فإذا وجهُها ليس يُفصِحُ إلاّ ...!كَثُرَ الوَردُ في خَدِّها حين قَلاّ ..."...من تجربة (تذكُّرُ كلِّ ما لم تَقُله) - ديوان : طقوس التبرُّم”
“يا حُطامَ الأهلِينَ لو مَاتَ قَلبيبين ظهرانَيكُمْ ،، فلا تَحنِيطاعَمِّدوني هُنا بماء ِ المَجَاريوازرَعُوني في أرضِكُمْ قُنَّبِيطا .".........من تجربة (تعاطٍ) - ديوان: تعاطٍ”
“فَكَكتِ الضَّفائِرَ لكنْ فَشِلتُ بأزرارِ هذا القميصِ القَدَرْفإن تسألي ما انطفاءُ عُيوني وفيمَ علاني غُبارُ الكَدَرْأُجِبكِ : تسلَّقتُ عِشقًا مَهولاً وطَوَّحَني عَبَثُ المُنحَدَرْ".........من تجربة (أتدَلَّه) - ديوان: سيرةٌ ذاتيةٌ أو موضوعيةٌ .. لا أدري”