“تعانقنا في العتمةِ كضفيرةٍ في شَعْرِ طفلة.قبّلتُ دموعكَ طويلاًلامَستَ يتمي بالماءِلمحتُ في عينيكَأطفالاً يعبثونَ بكُراتِ الشمس. - ضفيرة”
“في داخلي جدرانٌوأجنحةٌ قاتمةٌ تتخبَّطُلعلَّها تُغادِرُ جثثَ الطيورِ في عيني.”
“أطفئ العالم سيجارة في جلدي و أفكر طويلاً في أطفالك، في أمي التي في زاوية من البيت الواسع تشيخ بشموخ شجرة، دون أن يخطر لأحد أن يكنس من حولها الأزهار”
“من يدي الناعسةِمن تعاستي الساهمةِ في سقفٍمن شِباكِ العناكبِ في كوابيسييأخذُنيحنانُكَ”
“في داخلي جدرانوأجنحة قاتمة تتخبطلعلها تغادر جثث الطيور في عينيمصباح عاجزفي أقصى العتمة،يرتجفزجاجا رهيفا من جلد القمرصفيحا صدئ في تجاعيده النور”
“ماذا أفعلبكلّ هذه البراعم في سقفوعيناك على بعد شارعغيمة في غرفة عابسة؟”
“عن أخطائهم عن خسائري عن أشجار الدمع وعصافير العدم عن قمر صغير من الصلصال الأسود عن المدينة المبعثرة في في مرايا المطر عن آخر خرائطها في خطوط كفي تحدثني الأوراق في حفيف خافتلا يقود إلى أفق ..”