“بقرار الملائكة وحكم القديسين نحرم ونلعن ونصب دعائنا على باروخ سبينوزا ، بموافقة الطائفة المقدسة كلها ، وفي وجود الكتب المقدسة ذات الستمئة وثلاثة عشرة ناموسا المكتوبة بها ، نصب عليه اللعنة وجميع اللعنات المدونة في سفر الشريعة ،وليكن مغضوبا وملعونا، نهارا وليلا، ملعونا في ذهابه وايابه ، وفي نومه وصبحه ،وخروجه ودخوله، ونرجو الله ان لا يشمله بعفوه ابدا .وان ينزل عليه غضب الله وسخطه دائما ، ويحمله جميع اللعنات المدونة في سفر الشريعة ،ونسأل الله ان يخلص اولي الطاعة منكم وينقذهم، وان لايتحدث احد معه بكلمة ، او يتصل به كتابة ، وان لايقدم له احد مساعدة او معروفا ، وان لايعيش احد معه تحت سقف واحد ،وان لايقترب احد منه على مسافة اربعة اذرع ، وان لا يقرأ احد شيئا جرى به قلمه او املاه لسانه .”
“لا احد ينكث غزله وان بدا غير ذلك.لا احد يتجمد فى فعل الانتظار”
“ان نبقى في اطار رد الفعل وان نكون مجرد صدى وان نصدر الأحكام العاجله في تأييد او شجب صيغ معينه فإننا لن نضيف شيئا!”
“لم ولن اتنافس يوما على مكانة فى قلب احد فمكانى سيبقى لى ان وجد ف الاصل وان اخذه احد غيرى فهذا ليس ذنبى بل ذنب مالك القلب انه لم يحتفظ بمكانى فى قلبه”
“ان راحة القلب في العمل ، وان السعادة هي ان تكون مشغولا الى حد لا تنتبه معه انك تعيس ، فهجمت على العمل طمعا في نسيانه .”
“ان حب المسلم لوطنه جزء من حبه لدينه لأنه لا يمكن لنا ان نتطاول في بنيان الدين وان نعلي من شأنه في اوطان مهزومة او مضطربة او ذليلة ومتخلفة”