“ماذا يعني أن تشعر أنك موجود بينما تظل في حياة الآخرين مجرد شيء هلامي يُتعامَل معه وكأنه غير موجود.”
“مساء متهالك .. لا أحد يرغب أن يجاذبك أطراف الحزن , الكل يتدثر بهمومه و يمضي و تستلقي وحيداً تطفق على وحدتك بالذكريات فتفيض الذاكرة وجوهاً أليفة تتمرغ بفؤادك فجأة تعدو كالأرانب الهاربة و تختبئ ... تنتظرها طويلاً ... تنام على أبوابها و تحلم بها .”
“يالهذه النفس تريد و تريد و تمضي دون أن تحقق ما تريد”
“أن اسمائنا كروائحنا نسير بها ولا نعرف ما تحدثه من ضرر .”
“تغدو الحياة مملة حينما لا تجد ما يشغلك سوى مضغ الماضي بحسرة .. أن تعيش داخل الذكرى تكون حياً بها ميتاً خارجها , و يصبح حاضرك لحظة منتهية الصلاحية لا يمكن لها أن تمدك بقليل من حلم تثقب به جماهة الغد .. هذا الغد الذي لم يعد قادراً على شيء سوى أن ينخر عظامنا و يدنينا من الكفن .”
“ثمة إعادة صياغة لكل حالة.”