“النّصرُ الغالي الذي يولدُ مِنْ خِلالِ المُعاناةِ والآلام والتضحِيات الجسامِ.. هو الذي يَبْني الأمَمَ والدُّوَل، ويُثمِرُ في الحاضِرِ والمستقبلِ ألوانَ الثِّمار، وأطايبَ الثِّمار؛ ولا كذلك النّصر السّريع الرّخيص!!ما أعظمَ مُعاناتِكُم، وما أعظمَ آلامَكم وتضحياتِكم يا ثُوّارَنا وأهلَنا في سورية!! وما أعظمَ ما ترتقبونهُ ونرتقِبُهُ بكُمْ ومَعَكُمْ مِنْ نصرِ اللهِ عَزّوجلّ!!"الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّـهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ" ﴿آل عمران: ١٧٣﴾حَسْبُنا اللهُ ونِعْمَ الوَكيل!!”
“ما أعظمَ جريمة الأمَّةِ التي لا يموتُ فيها جوعاً غيرُ شرفائِها وأعِفَّائِها !”
“لو ادركتم كيف يدبر الله الأمر و لصبرتم على جميل صنع الله بكم .. لذبتم فى الله حبا و لذبتم اليه شوقا ... سبحان القائل :"وَمَا جَعَلَهُ اللَّـهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّـهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ ﴿آل عمران: ١٢٦﴾"سبحانك رباه”
“ما الذي بين الناس؟ ما الذي يجمع الناس؟وما الذي يفرقهم؟ ما الذي يرضي؟ وما الذي يغضب؟ ما الذي يسعد؟ وما الذي يتعس؟ كل شيء سبيل إلى أي شيء وكل شيء؟”
“الصحفي الشجاع ليس الذي يكتب دائما ما يريده وما يتفق مع عاطفة الناس، بل هو الذي يكتب أحيانا ما يكره وما قد لا يحبه الناس”
“ابْن تَيْمِيَةَ رَحِمَهُ اللهُ: « لَا نعرفُ قَبِيلَةً مِنْ قَبَائلِ قُرَيْشٍ فِيهَا عُمَّالٌ لرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَكْثَر مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ؛ لأنّهم كَانُوا كَثِيرين، وَفيهم شَرَفٌ وَسُؤْدُدٌ”