“وحشوت غليوني ببطء وأشعلته. لكل شيء معنى خفيٌّ في هذا العالم، هكذا قلتُ في نفسي. البشر والحيوانات والأشجار والنجوم، كلها ليست إلا خطوطاً هيروغليفية، وسعيد هو الذي يبدأ بحلهاوإدراك ما تعنيه، ولكن....يا لتعاسته أيضاً! إنه لا يفهمها عندما يراها. فهو يعتقد أنها بشر وحيوانات وأشجار ونجوم ثم يكتشف بعد عدة سنوات، بعد فوات الأوان، معناها الحقيقي. ،”

نيكوس كازانتزاكي

Explore This Quote Further

Quote by نيكوس كازانتزاكي: “وحشوت غليوني ببطء وأشعلته. لكل شيء معنى خفيٌّ في ه… - Image 1

Similar quotes

“كلا، لا أؤمن بأي شيء، كم مرةً يجب أن أقول لك ذلك؟ إنني لا أؤمن بشي ولا بأي شخصٍ آخر، بل بزوربا وحده. ليس لأن زوربا أفضل من الآخرين، ليس ذلك مطلقاً، مطلقاً! إنه بهيمة هو الآخر، لكنني أؤمن بزوربا لأنه الوحيد الذي يقع تحت سلطتي، الوحيد الذي أعرفه وكل الآخرين إنما هم أشباح. إنني أرى بعينيه وأسمع بأذنيه وأهضم بأمعائه وكل الآخرين، أقول لك، أشباح. عندما أموت أنا، فكل شيء يموت، إن كل العالم الزوربي سينهار دفعة واحدة!”


“انني اسأل نفسي باستمرار: وماهذا العالم؟ ماهدفه ومالذي تستطيع حياتنا الفانية ان تفعله لتبلغه؟ يزعم زوربا ان هدف الانسان هو ان يفرح بالمادة، وآخرون يقولون: بالفكر وهذا سواء اذا نظرنا اليه من صعيد اخر.لكن لماذا؟ من أجل ماذا؟ وعندما ينحل الجسد، هل يبقى منه شيء مما نسميه روحاً؟ ام انه لا يبقى منه شيء وعندما يكون ضمأنا، الذي لا يروى له غليل، الى الخلود، ناتجاً لا عن كوننا خالدين بل عن اننا، اثناء اللحظة القصيرة التني نتنفس فيها، نخدم شيئاً ما خالداً؟ ص ٢٧٦”


“ان الاحداث المعاصرة لم تكن سوى امور قديمة في روح زوربا ما دام هو نفسه قد تجاوزها ولا شك ان البرق والمراكب البخارية وسكك الحديد والاخلاق السائدة والوطن والدين كانت تبدو في عقله كبنادق عتيقة صدئة لقد كانت روحه تتقدم باسرع مما يتقدم العالم”


“إِنَّ الإِنسانَ يَستَطيعُ أَنْ يُعبِّرَ عَن نصف أَفكاره فقط ، لأنه لا يعمل إلا نصف عمله فقط .إن العالم موجود في هذه الحالة اليائسة ، لأن الإنسان نصف فاضل ، نصف شرير . اذهب حتى النهاية ، ارمِ بعيداً ولا تخف ، عنئذ تنتصر”


“كنت أعجب لقوته هذة وقدرته على احتقار البشر إلى هذا الحد، وفي نفس الوقت لوجود هذة الرغبة عنده في أن يعيش ويعمل معهم. أما أنا فإما أن أصبح ناسكاً، وإما أن أزين البشر بريشٍ زائف كي أستطيع تحملهم.”


“ماذا أصاب الناس وهوى بمستواهم! لقد أُصيبت أجسامهم بالبكم فأصبحوا لا يتحدثون إلا بأفواههم.. ولكن ماذا تستطيع الأفواه أن تقول؟ ليتك رأيت كيف كان الروسي يصغي إليّ من رأسي إلى قدمي.وكيف تابع قصتي من بدايتها إلى النهاية! لقد رقصتُ له متاعبي، ورحلاتي، وعدد زيجاتي، والأعمال التي مارستها، وكيف عملتُ تاجرًا، وبائعًا جائلًا، وخزافًا، وعازفًا على السانتوري وحدادًا ومهربًا، وعاملًا في المناجم، وكيف سُجنت ثم هربت ووصلت إلى روسيا.”