“إن المسلمين الأولين اخترعوا علوم المعاق والبيان والبديع، والنحو والصرف لخدمه الإعجاز البيانى فى القرآن الكريم.. وخدمه هذا الكتاب تحتاج إلى جانب ذلك حاجة ماسة إلى علوم الأحياء والفيزياء والكيمياء والفلك وطبقات الأرض إلخ. والجهالة بهذه العلوم خيانة مخزية للإسلام وكتابه الضخم.. وهى- مع كونها خيانة دينية- خيانة إنسانية عامة لرسالة أبينا آدم الذى ألهم الأسماء كلها، وجعلت له الأرض ذلولا، وساد فيها البر والبحر! لماذا يغوص غييرنا فى الماء، ويسبح فى الفضاء ونخن ننظرمشدوهين؟ لماذا يملك الإلحاد الكهرباء والذرة ولا نملك نحن إلا الهراوات؟ نهدد بها من يعترض أهواءنا..!!”

محمد الغزالي

محمد الغزالي - “إن المسلمين الأولين اخترعوا علوم المعاق...” 1

Similar quotes

“كانت على الشاطىء مع والدها الذى طلب إليها للتحقق من حرارة الماء . سُرت وهى فى الخامسة من العمر , لأن فى وسعها المساعدة , فمضت إلى حافة المياه وغطست فيها إحدى أصابع رجليها .قالت له , غطسنت رجلى فى المياه وهى باردة .حملها والدها من دون إنذار ورمى بها فى الماء . للوهلة الأولى أصابتها الصدمة , ثم أخدت تضحك عالياً لحيلة أبيها .سألأها بود : كيف وجدت الماء ؟- إنه رائع .- أصبت . من الان فصاعداً , ما عليك إلا ان تغطسى مباشرة قى كل أمر تودين اكتشافه .”

بريدا
Read more

“أنا أتأمل الآية فى همس وأتأملها وأنا أخافها أحيانا، وأتأملها دون أن يتحرك لسانى بشىء، أجد أنه قد نضحت معانى كثيرة منها فى نفسى.. الناس تنسى هذا كله، وتتبع النغم من قارئ يُشبه المزمار الخنس، يريد أن يلحن القرآن بصوته، وانتهى الأمر! أهكذا يُعامل الكتاب ؟! الكتاب لا يعامل بأن يحول إلى موسيقى!! الكتاب لا يعامل بأن يحول إلى تراتيل دينية!! المعاملة التى عومل بها القرآن من جانب المسلمين، معاملة شاذة! المنهج قائم فى الكتاب.. وما أجمله الكتاب، فقد أجمل عمدا حتى تكون التفاصيل والاحتمالات عندى كثيرة.”

محمد الغزالي
Read more

“إن الأحاديث الشريفة بعد تمحيص سندها تحتاج إلى الفقيه الذى يضعها فى الإطار العام للإسلام الحنيف ٬”

محمد الغزالي
Read more

“ان ابعاد العرب عن الاسلام خيانة وطنية، الى جانب أنها ردة دينية، والذين يمضون فى هذا الطريق يخدمون الصهيونية والصليبية والشيوعية، " فليحذر الذين يخالفون عن أمره ان تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم".”

محمد الغزالي
Read more

“إن العقيدة- فى المنطق الإسلامى- لا تثبت إلا من نص قطعى الدلالة والثبوت، وهذه المرويات الآحادية يقبلها من يقبلها، ويأباها من يأباها، ويؤولها من يؤولها، فما معنى استحيائها فى هذا العصر وشغل الأذهان بها؟ أهى فتنة للناس؟! من أجل ذلك نريد أن ننظر فى ثقافتنا الإسلامية المعاصرة لنعيدها إلى قواعدها الأولى!. وكتابنا معصوم جملة وتفصيلا، والسنة فى جملتها ثابتة، ضبطها الفقهاء والعلماء الثقات بما ينفى عنها الأوهام، ويجعلها ضميمة إلى القرآن الكريم، لا نند عنه.. ولا تبعد عن هداه.. ولا ريب أن للسنن المتواترة حكم القرآن نفسه..”

محمد الغزالي
Read more