“الموت مارد لم يحترم الأوان يوماً ، لأنه يأتي قبل أوانه دائماً حتى لو تأخر كثيراً”
“البلية لم تكن يوماً في أن تموت ، ولكن البلية في أن تنزف كالشاة قبل أن تلفظ الأنفاس لتموت !”
“الشروع في الانتحار تجربة موت ، حتى لو لم تنتهِ إلى موت !”
“إن الذئب إذا شبع ، بكى بكائاً مراً و استولى عليه الشقاء ، لأنه يعلم أن العاقبة هي الجوع. أما إذا جاع فيضحك فيملأ الوديان و السهول بالقهقهة ، لأنه يعلم أن الجوع سيليه شبعاً يوماً ما !”
“أنا من جيلٌ لم يعد يؤمن بشيء. بل ربّما هو الجيل الذي لم يؤمن يومًا بشيء! جيلٌ ولد ميّتًا لأنه فتح عينيه على دنيا ميتة!”
“ربما لم يكن ما حدث قصاصاً أبداً ، بل ربما كان خلاصاً . لأن الأيام كثيراً ما برهنت بالدليل أن ما نراه قصاصاً لا يلبث أن يتكشف عن خلاص ، كما أن ما نراه خلاصاً كثيراً ما أسفر عن قصاص .”
“البلية في الانتظار . البلية في الإحساس بالانتظار حتى لو لم ينتظر المخلوق شيئاً سوى الانتظار نفسه . ربما لأن الانتظار يخفي أملاً كاذباً بخلاصٍ كاذب . ربما لأن الانتظار جنس من أجناس الوسوسة . الوسوسة التي تعِد بأن تفي بالوعد الوحيد الذي يستحق الانتظار أزماناً قد تستغرق أجيالاً . الوعد بالحرية !”