“آه يا ناس,لماذا لابد من حجة نحملها و نحن نطرق الأبواب?ألا تكفي القلوب التي نحملها?”
“هذه الأرقام التي نؤرخها لأيام كانت مميزة في السعادة أو الحزن و من ثم نحملها على عاتق ذاكرتنا لا يجلب لنا استرجاعها إلا الوجع !”
“نقف أمام بعضنا, مستترين تحت أقنعة, نحملها حين نخرج من أسرارنا.”
“و قلت لهم: ألا تسكرون الأبواب؟فقالوا: يا ليت كل همومنا أبواب للتسكير”
“لم يكن لدينا شيئاً نقوله, ماذا نقول: أنقول لماذا الرحيل, لماذا أرحل أنا و لماذا ترحل هى و لماذا العالم بهذه القسوة و لماذا الأشياء بهذا السوء؟ لا, لا داعى لأسئلة نعرف إجاباتها, و نعرف ألا فائدة منها, و ألا فائدة من المحاولة مرة أخرى, و ألا فائدة من نوبات العاطفة و الإخلاص و الأمل.”
“عندما يزداد انطباق الظلام على شُعلة الحقِّ التي نحملها، يزداد شعورُنا بالحاجة إلى النّور، وبضرورة الاستمرارِ في رفعِ هذه الشعلةِ إلى أنْ تُسدِلَ أيديَنا قَبْضَةُ الموت”