“حفلت النصوص الدينية المقدسة, في أواخر العهد القديم بنعي عميق للزمان الرديء, وبتنبيهات حازمة إلى هؤلاء الذين يزعمون في أنفسهم كل حين, أنهم البطل المخلص.*”
“الجميع يزعمون أنهم يعرفون كل شيء ، فهل من الممكن أن نعيش في بلاد هذا حالها ؟ويظهر ذلك بشكل خاص حين تُثار المواضيع الدينية ! فالجميع له مايقوله في خصوص الأشخاص الذين لهم توجه ديني ، أو يزعم أن لهم توجهاً دينياً ..”
“هؤلاء الذين يقفزون فوق العلاقات (الاجتماعية\ العاطفية) من أجل ( المال\الجمال) مخلفين ورائهم من يظنون أنهم سينسونهم بسلاسة بمجرد المضي قدماً .. سينسون أنفسهم ولن يطالوا ذلك ... فالنفس وإن كانت "جشعةٌ" بعض حين فهي عارية أمام نفسها في كل حين ! وقل للمتمنع عن إجابة نفسه تعنتاً ..لا تثريب عليك , فالزمن وحده غداً سيجيب !”
“مشكلة هؤلاء الذين يقعون في براثن الخديعة ، أنهم لا يكتشفون ذلك إلا بعد فوات الآوان”
“ما أكثر الذين يعتقدون أنهم يعرفون كل شيء. يحكمون على كل إنسان. ويبتون في كل قضية. ويفتون في كل معضلة.”
“مامعنى أن تكون لنا أمْ؟ أجب من غير أن تلجأ إلى فرويد أو إلى النصوص المقدسة ؛أجب في غيبة الأب وبدون أن تلجأ إلى العقل المحلل إو إلى الحاسوب !”