“بعض الجمعيات الدولية يعد لنا الخيام لمواجهة الشتاء القادم، فنحن ما زلنا -في وعيهم- لاجئين يستدرون العطف ويخافون الشتاء. وأميركا تحتاج إلينا قليلاً، تحتاج إلينا لنعترف بشرعية ذبحنا، تحتاج إلينا لننتحر لها، أمامها، من أجلها، والقبائل العربية تقدم لنا الدعاء الصامت بدلاً من السيوف. وبعض العواصم يمجد بطولاته فينا وينكر دمنا، فلا اسم لمن يقاتل حول المطار! وبعض العواصم يعد لنا خطاب الوداع الجنائزي.”
“أحياناً نحتاج لآخرين لديهم ما يقولونه لنا ويستمعون إلينا بشكل جيد كي ننسى صمت من أحببناهم !”
“وشرع من قبلنا إنما هو شرع لنا فيما ثبت أنه شرع لهم ، دون ما رووه لنا ، وهذا يغلط فيه كثير من المتعبدة والقصاص وبعض أهل التفسير وبعض أهل الكلام”
“لعن الله العصر ، إنه يخطف أقرب الناس إلينا ويحولهم إلي أعداء لنا”
“نحن ما زلنا فى بيوتنا نبكى حين نشاك بشوكة..بدلاً من أن نفرح بالثواب الذى منح لنا صبراً عليها!”
“يا حُبّ ! لا هدفٌ لنا إلاّ الهزيمةَ فيحروبك... فانتصرْ أَنت انتصرْ, سَلِمَتْيداك! وَعُدْ إلينا خاسرين... وسالماً!”