“هذا عصر سرقة حياة الناس. يكفي أن يظل الواحد منا طوال يومه مشغولا بمتطلبات معيشته ، هذا موجود وغال وهذا غير موجود أصلا ، إلى آخر حكاية كل يوم.”
“هو عظيم لأنه ثائر على هذا الزمن الذي صار دين الناس فيه عبادة المال والجاه. إن قيمته الحقيقية يا سيدتي في غير صباحة وجهه واكتمال شبابه.”
“هذا الحال بدن هالك ولو أن لنا روحاً صادقاً لأحرقه وتبدد البدن كالرماد المنتثر”
“يا عشاق الجمال تواصوا وتواصلوا ، فلا حل غير الدفاع المستميت عن حصن الجمال الصامد ضد انحطاط الهمم واستشراء النفاق وضيق الأفق وكل ثمار الجمود. والمدد المدد من العقل الكلي الواحد الساري في الكون، عين الوجود ومعين الجود.”
“يارب ،، إذا لم تكن هذه كنانتك في أرضك فلماذا تركتهم يقولون لنا هذا ولماذا تركتنا نصدقه ؟”
“ليس معنى غربة الجمال في زماننا أن استفحال القماءة حال دائم ، ولا معناه أن خيلاء الدمامة نصر نهائي. لا يزال الجمال يمشي متحسسا الأرض وضاربا خيامه في كل تربة صالحة.”
“أين أنا على الطريق والحقيقة لا تزال بعيدة عني ، أنا من يصبو إلى نورها بشوق جاذب بذمامي؟ أين أنا على الطريق ووجداني لا يزال عطشان إلى أن يتكامل فأكون إنسانا حقا ، وكفاي ممدودتان للعطايا ، وتوبتي لا تزال متضرعة على عتبات الجمال؟”