“الفراغ الشاسع في صدري يؤلمني.”
“عندما كانت «بطني تعبانة» كان الألم في «بطني»، ومن ثَمَّ كنت أتكوم عليها بباقي جسدي لأوقف الألم، ولكن الآن كل جسدي يؤلمني و ليس هناك أي أجساد أخرى تتكوم عليَّ لتوقف الألم، الألم في كل مكان، في بطني وفي صدري وفي ظهري وأكتافي، حتى أصابع قدمي – قسمًا بالله – تؤلمني.”
“سألت نفسي لم لا زلت معلقاً بها رغم كل تلك السنين؟ لما لم تبهت وتتداعى ككل حوائطي القديمة؟ لما لم تولد من تبدل نكهتها في قلبي؟من تمحو آثار شفتيها من على شفتي!من تملأ الفراغ الساخن في صدري؟!”
“سألت نفسي لما لا زلت معلقا بها رغم كل تلك السنين ؟ لِمَ لم تبهت وتتقشر وتتداعى ككل حوائطى القديمة؟ لِمَ لم تولد من تبدل نكهتها في قلبي ؟ مَن تمحو آثار شفتيها من على شفتي ! مَن تملأ الفراغ الساخن في صدري ؟!”
“يؤلمني قلبي حين ينبض،وصدى صوتك يتردّد في حُجُراته.”
“يؤلمني القَدر عِندَما يَلعَبُ لِعبَتَهُ تِلكْ.. فَيَجمَعَنا مَع مَنْ كانو قِطعَةً لا تَتَجَزأ مِن الرَوح في أَخطَرِ الأَمكِنةِ عَلى ذاكِرَتِنا الهَشَة فَيُحَطِمُ ما تَبَقى مِنا مِن فُتات الإنسانِيةَ والمَشاعِرْ تِلكَ الَتي كُنا مُنذُ زَمن نُحاوِلُ تَجميعَها ولَصقَها بِضَماداتِ النِسيانْ .. فتتعثر الحواس..ويتسع الفراغ”