“ماتزال الذكرى طازجة، كما الأمس - كما قبل ساعات، تلتصق بجدار القلب، تطرقه كثيراً فيستقبلها باللهفة ذاتها التي عانقتك ذات صباح أزهرت معه مخيلتي، وبقي يلون القادم من صباحاتي، عرفت منذ اللحظة الأولى أن عبورك لن يكون اعتيادياً؛ وكذلك كانت صداقتنا. جمعت روحين أبى أي منهما إلا الامتزاج بالآخر.”