“لا يمكن أن طلب النهضة لمصر ونصف سكانها مازلن في العصور الوسطى. ولنأخذ أبسط الأمور مثالاً:كيف نعهد لأمهات جاهلات بتربية أطفالنا على النهج الصحيح؟ كيف يجد الرجل السند والصحبة عند زوجة جاهلة؟”
“لا يستطيع الرجل أن يكون رجلاً حتى يجد إلى جانبه زوجة، تبعث في نفسه روح الشجاعة والهمة، وتغرس في قلبه كبرياء التبعة وعظمتها”
“ومن أصعب الأمور على العالم أن يقنع الجاهل بقيمة العلم، كما أن من أصعب الأمور على قواد الفكر في أمة جاهلة أن يقودوا الرأي العام فيها إلى الاهتمام بالعلم.”
“إنه من أخطر الأمور في حياة الرجل أن تقع عيناه على وجه رادوبيس ...”
“أزعم أن الدين لا يمكن أن يقدح زناد النهضة .. فحسببل إنه لا نهضة بلا دين أصلاً..!!”
“من أوجب الواجبات على الدولة أن تترك العلماء أحراراً في حكمهم على الأمور، أن تشعرهم باستقلالهم، لأنهم قادة الفكر، كما أن على العلماء أن يتمسكوا بهذا الاستقلال. فاستقلال العلم والعلماء شرط لابد منه لحياة العلم والفضيلة على حد سواء. وإذا ضاع استقلال العلم ضاع العلم وضاعت الفضيلة، بل وضاعت الأمة. وقد بقيت أوروبا ألف عام في ظلمات العصور الوسطى، لأن أمورهم كانت في أيدي قوم لا يؤمنون بالحق، ولا يؤمنون باستقلال العلم، فاضطهدوا العلماء، وحاربوا حرية الفكر، واتغمسوا في الجهالة محتمين وراء الجدل اللفظي الأجوف، فعم الظلم والضلال.”