“أنا وأنتِ.. مَنْ منّا كان الزهرة ومَنْ كان الحجر؟..وهل تنبتُ الزهرة في قلب الحجر؟..”
“و يدوب بندي الصفي قلب الحجر .. لكن ولا مرة يدوب ولايحس قلب البشر .”
“أنا باردة تماماً كتلك الزهرة البيضاء في الاصيص البلاستيكي خارج نافذتي، وحيدة.. والريح تهزني والليل موحش.”
“تخيل يا أبي لو انهم لبثوا في الجنوب وتركوا الشمال للشماليبنيه او يعيش على انقاضه ماذا لو انهم منذ الاف السنين لم يظهر فرعون يمسك الكرباج يسوطهم ويزرع داخلهم جرثومة البناء ، لا تبنوا ما الفائدة؟انتم تبنون منذ الاف السنين اثواب الشمال تتغير... ألسنة الشمال تتغير ...وانتم تحملون الاحجار تضعون الحجر على الحجر يأتي الغزاة من سهوب الارض الباردة وانتم تضعون الحجر على الحجر...الحجر على الحجر ...الحجر على الحجر”
“أنا ضَريرُ حُبٍ وأنتِ دَليلَتيأنا ضعيفُ قلب وأنتِ قوَّتي”
“فيا أسفي على غصنٍ أخضر كان للثمر، فقلنا له: كنْ للحطب! ... ويا لهفتي على زهرةٍ جميلةٍ تبتسم للناس ولا يلحظها أحد!... أيتها الزهرة النضيرة: ما أنت في أمتي بأولِّ زهرةٍ تضيع!”