“شعر بأسى شديد وراح يفكر ويسأل نفسه: لماذا تربط بين حبها لي، وبين اتاحة الفرصة لها للكلام؟. وهل من الضروري أن أظل أسدد ضريبة حبها، بالإنصات مدى الحياة لما تقوله، وأن أستحمل تلك الأحاديث الأنثوية التي لا تملها؟..ثم ما هي تلك العلاقة التي تربط بين الحب وبين ما جرى لـ مُني وإبتهال وكريمة، وبائعة الخضروات في السوق، وعم محمد البواب واسلوبه الوقح، وما حدث في المسلسل التركي،واتصالها -غير المقصود- المتكرر في مواعيد مباريات كرة القدم، وكأن الكلام لا يحلو لها إلا مع صافرة الحكم!؟..لماذا تجعل "كرهي لها" شرطا لـ"حبها لي"؟!”