“الإنسان دائما هو المادة السائغة لتشكيل لوحة فاتنه!”
“إن الإنسان يعيش مضطربا بين عالمين .. عالم إرادته الحرة بداخله .. وعالم المادة حوله الراسف المغلول فى القوانينوسبيله الوحيد إلى فعل حر هو معرفة هذه القوانين والفطنة إلى استغلالها بالوفاق معها .. وهو دائما أمر ممكن”
“هكذا فهموا القرآن في صدر الاسلام .هو دعوةالى المعرفة . دعوة تعني خضوع المادة للإنسان وخضوع الإنسان لخالقه.”
“فإذا عرفنا المادة بأنها كل ما هو موضوعي فﻻ بد من اﻻعتراف بأن هناك في الوجود شيئاً آخر غير المادة هو الوجه اﻵخر من الحقيقة الذي هو الذات.”
“الإنسان خليط من الروح و المادة، فعندما تغلب المادة يقترب من الأرض و طينها، و عندما تغلب الروح يقترب من السماء و مواطن سجود الملائكة فيها.”
“و يُصبح النسبي هو المُطلق الوحيد ، و يُصبح التغير هو نقطة الثبات الوحيدة ، حينئذ تفقد الطبيعة /المادة مركزيتها ، بإعتبارها المرجعية النهائية .”