“غابت بغداد أمامنا في ظلمة عميقة. وفي الصمت والظلمة غاب أهلي في مجاهيل الحرب فتركناهم لأقدارها تركناهم لنتفرغ للبلد المجرد للبلد ككل”
“علمى معى حيثما يممت يتبعنى قلبى وعاء له لا بطن صندوق إن كنت فى البيت كان العلم فيه معى أو كنت فى السوق كان العلم فى السوق”
“يا وطني شكِّلْني رجلا ..صنِّفْني عندَكَ في بَنْدٍ لا يحملُ تاءَ التأنيثْ ..إن دبَّ الخوفُ بأطرافِكَ قَطِّعْ أطرافَكَ يا وطني فالمرضُ خبيثْ ..”
“مهما يجر وطني علي وأهلهفالأهل أهلي والبلاد بلاديأرثي لبؤسهم فأندب حالهمبفمي , وأرثي حظهم بمدادقسماً بأهلي لم أفارق عن رضىأهلي وهم ذخري وركن عمادي”
“أي إمرأة فيك هي التي أوقعتني؟كنت معك في دهشة دائمة. فقد كنت شبيهة بتلك الدمية الروسية الخشبية التي تخفي داخلها دمية أخرى. وهذه تخفي دمية أصغر، وهكذا تكون سبع دمي داخل واحدة!كنت كل مرة أفاجأ بامرأة أخرى داخلك. وإذا بك تأخذين في بضعة أيام ملامح كل النساء. وإذا بي محاط بأكثر من امرأة، يتناوبن علي في حضورك وفي غيابك، فأقع في حبهن جميعاً.أكان يمكن لي إذن أن أحبك بطريقة واحدة؟لم تكوني امرأة.. كنت مدينة.”