“لن نموت هنا الآن، فالموت حادثةٌوقعت في بداية هذي القصيدة، حيثالتقيت بموت صغير وأهديته وردة،فانحنى باحترام وقال: إذا ما أردتكيومًا وجدتك”
“: " عادت حبيبته آه.. لن يُكملني الآن ". تهمس القصيدة لليل. فتسقط نجمة من السماء. وتسقط قصيدة من دفتر الشاعر !”
“وقال الراوي إنما جاءت الحريةُ في أصلها من الحجر النائم في أعماق الأودية حتى إذا أنهمرَ السيلُ وتكسرت الأغصان ..أخذت الريح بيديه ليصبح على تلٍِ صغير لأول مرة.... من يومها والحجر يفكر في عظمة الهواء...”
“بعيدًا عن إرث المنبر والخطابة، عن الصوت العالي والتمثيل بالنبرات وطبقات الصوت، أعيد التفكير في القصيدة الصوت، القصيدة الأصوات.كم هي أكثر وسعًا، وأكثر وطنًا، لشاعرها، وقرّائها...القصيدة المطبوعة قطرة، والقراءة نهر تحت المطر.القصيدة المطبوعة قارورة عطر، والقراءة وردة على العالم.”
“الموت هو البداية، بداية الحب المكنون الذي يتغلغل بين عروق المفجوع بموت شريكه، فيزهر حبا يوزعه على العالم، كأكياس الإعاشة في حال الحصار”
“ما علينا.... اشرب الكأس و لا تبق ثماله ما علينا يستوي حلو و مر و افترض أنا رفضنا هل يبالي رفضنا, دهر يمر؟ هوّن المر علينا أننا قد جرعناه طويلا قطرة في إثر قطرة فلنسغ من كأسنا هذي الثمالة يستوي حلو و مر... طال مسرانا و لم تبق ذُبالة ما علينا يستوي ليل و فجر”هل لدى أحد الأصدقاء هذه القصيدة كاملة؟ وأعتقد أن هناك قصيدة أخرى للأستاذة عائشة تعتبر الجزء الثاني لهذه القصيدة ، فهل لدى أحد القصيدة الثانية؟”