“وتتحول الدراسة إلى عملية تدجين ، تفرض الخصاء الشخصى والفكرى على الطفل ، كى يكون مجرد أداة راضخة . يتم ذلك بالطبع تحت شعار غرس القيم الخلقية ( قيم الاحترام والطاعة والنظام وحسن السيرة والسلوك ) ولا يسمح للتلميذ أن يعمل فكره ، أن ينتقد ، أن يحلل ، أن يتخذ موقفاً شخصياً ، أن يختار ، لا يسمح له ببساطة أن يكون كائناً مستقلاً ذا إرادة حرة . وبالتالى يقع ضحية عملية خصاء ذهنى .”
“ولا أعتقد أن مثقفاً جاداً يحترم الإنسان يمكن ان يبرر الطغيان،أو يسمح لنفسه أن يغدو أداة لحمايته..”
“وما معنى أن يكون الفلسطيني شاعراً، وما معنى أن يكون الشاعر فلسطينيا؟ الأول: أن يكون نتاجاً لتاريخ، موجوداً باللغة؟ والثاني: أن يكون ضحية لتاريخ، منتصرا باللغة. لكن الأول والثاني واحد لا ينقسم ولا يلتئم في آن واحد.”
“بينما يجد الأمريكي الذي يعيش تحت ضغوط مختلفةأنه أمام خيارين لا ثالث لهما إما الحرب وإما الهروب بالإنتحار يختار المسلك اختيارا ثالثا هو أن يفيض مع الأشياء فبفضل الصلاة الإسلامية لا يستطيع مسلم حقيقي أن يكون متوترا مؤرقا ولا أن يكون مصدرا للتوتر والأرق"الطريق إلى مكة"(صالون الجمعة)”
“إن الإصابة بالدوار تعني أن يكون المرأ سكران من ضعفه الخاص ، فهو يعي ضعفه لكنه لا يرغب في التصدي له بل الاسترسال فيه . ينتشي بضعفه الخاص فيرغب في أن يكون أكثر ضعفا ، يرغب في أن يسقط أمام أعين الآخرين ، يرغب في أن يقع أرضا ، تحت الأرض بعد .”
“يمكنني القول ربما أن الإصابة بالدوار تعني أن يكون المرء سكران من ضعفه الخاص, فهو يعي ضعفه لكنه لا يرغب للتصدي له بل الاسترسال فيه. ينتشي بضعفه الخاص فيرغب في أن يكون أكثر ضعفا, يرغب في السقوط أمام أعين الآخرين في وسط الشارع, يرغب في أن يقع أرضا, تحت الأرض بعد.”