“لقد دفع من السماء نجمه الكابى فهوى واختفى اثره فى ظلام الليل.ولن يعود إلى السماء، لأأن الحياة تمنح مرة واحدة لا تتكرر. ولو كان بمقدوره أن يسترجع الأيام والسنوات الماضية لاستبدل بكذبها حقيقة وبالفراغ العمل وبالملل الفرحة، ولأعاد الطهارة إلى من سلبهم غياها ،ولوجد الله والعدالة، ولكن ذلك أيضا مستحيل كاستحالة إعادة النجم الغارب إلى السماء من جديد.ولأن ذلك مستحيل فقد تملكه اليأس.”
“قلت للقائد العسكري:إنك تحمل على كتفيك اثنتي عشرة نجمة، فانظر إلى سماء الله لترى كم تحمل من النجوم. فبهت القائد وردد: السماء.. السماء.. نجوم السماء! ومضى غضبان أسفا،”
“ولقد نفت نظره أن السماء التي تظلل الجميع واحدة سواء كان ذلك في أوراسيا أو إيستاسيا أو حتى هنا في أوقيانيا، كما أن الناس الذين تظللهم السماء يتشابهون إلى حد كبير أينما كانوا، ففي جميع أنحاء العالم يعيش مئات ألوف من ملايين الأشخاص على هذا المنوال، حيث يجهل بعضهم وجود بعض، وتفصل بينهم جدران من الكراهية والأكاذيب ومع ذلك فإنهم متماثلين. أناس لم يتعلموا أبدًا كيف يفكرون ولكنهم يختزنون في قلوبهم وبطونهم وعضلاتهم القدرة التي يمكن في يوم من الأيام أن تقلب نظام العالم.”
“من خلف قضبان سجن تطلع إلى الأفق إثنان من المساجين .. فاتجه أحدهما ببصره إلى وحل الطريق .. أما الآخر فتطلع إلى نجوم السماء”
“من خلف قضبان السجن تطلع إلى الأفق اثنان من المسجونين، فاتجه أحدهما ببصره إلى وحل الطريق، أما الآخر فتطلع إلى نجوم السماء”
“كانت الدنيا مظلمة والأحقاد كثيرة.. ولكن لا شيء كان يمنع من أن يُصغي إلى ذلك الصوت الآتي من بعيد، صوت القلب الذي تنحني أمامه الحروب والموت والمظالم”