“ألا يا نسيم الفجر سلم على فجري // فقد غاب في الليل الطويل من الهجرمتى يا حبيب القلب هجرك ينتهي // ومن أول الأيام فيه انتهى صبري ؟!”
“أترى يا قلبي أن هذا القمر، تليسكوب يكبر صورة العواطف حين تبث في ضوئه فلا يطلع على الحبيبين أبداً إلا كبر أحدهما في عين الآخر”
“يا حبيــــــــــــــبا إذا حننت إليه...حـنّ في رقــــتي عليــه حنينيأنت شخصان في الفؤاد, فشخص...عنـد ظنّي وآخـــــــر في يقينيواحدٌ كـــــيف شئت أنـــت, وثانٍ ...كيفما شئته أنـــــــا وظنـــــونيلا بهذا رحمتــــــــــــــني أو بهذا...بل بــــــعقلي عذبتنـي وجنونيأملي فيك كالخــــــــــيال على الـ ...ـمرآة كــــــذب مصـوّر للعيون ”
“يا زجاجة العطر اذهبي إليها.. وتعطري بمس يديها.. وكوني رسالة قلبي لديها.”
“يا حبيباً إذا حننت إليه // حنّ في رقتي عليه حنينيأنت شخصان في الفؤاد ، فشخص ٌ // عند ظني ، وآخر في يقينيواحد كيف شئت أنت ، وثانٍ // كيفما شئته أنا وظنونيلا بهذا رحمتني أو بهذا // بل بعقلي عذبتني وجنوني !أملي فيك كالخيال على المــرآ // ة كذب مصور للعيون !”
“أهدى إليها مرة زجاجة من العطر الثمين وكتب معها: يا زجاجة العطر اذهبي إليها.. وتعطري بمس يديها.. وكوني رسالة قلبي لديها.. وها أنذا انثر القبلات على جوانبكِ فمتى لمستكِ فضعي قبلتي على بنانها.. وألقيها خفية ظاهرة في مثل حنـّو نظرتها وحنانها.. وألمسـِـيها من تلك القبلات معاني أفراحها في قلبي ومعاني إشجانها .. وها أنذا أصافحكِ فمتى أخذتكِ في يدها فكوني لمسة الأشواق.. وها أنذا أضمكِ إلى قلبي فمتى فتحتكِ فانثري عليها معاني العطر لمساتِ العناق”