“سيكون شيئا جميلاُ. سنمشي معا وننظر إلى آثار أقدامنا على الثلج. سأمسك يدك لأدفئك... بالنسبة لي الحب مجرد وسيلة لخلق الجمال".”
“يتجه دارا نحو باب الحديقة. وفجأة، مثل معجزة في طهران، في أعلى الصمت المطبق الذي يشبه صمت المقابر والذي حل على الاشخاص المحطمة قلوبهم، في أعلى وهج المصابيح الملونة التي بدأت تبدو الآن بشعة، وفوق جيتار مكسور، بدأت تنبعث أغنية عندليب يغرد في الليل من الحديقة. عندليب ينبغي ألا يكون في الحديقة في هذا الفصل البارد، عندليب، في ألف بيت من الشعر الإيراني، في ساعات الظلام، من أجل حب وردة حمراء حزنا على انفصاله عنها، غرّد منذ الأزل وسينغني إلى الأبد.”
“... في نومها الشتوي، تحمل الأشجال تخيلات ألف ليلة وليلة من أحدهما إلى الآخر في النسيم العليل.”
“... في نومها الشتوي، تحمل الأشجار تخيلات ألف ليلة وليلة من أحدهما إلى الآخر في النسيم العليل.”
“لقرع الطبل ذبذبات غريبة. إذا لا يستطيع المرء أن يعرف جهة انبعاثها. ويتردد صداها من جدران بيوت المدينة فيزيدها حدة. أرى أفراد ميليشيا الباسيج المتطوعين وفوات الحرس الثوري يأخذون مواقعهم بسرعة عند تقاطع الطرق ويقيمون بسرعة حواجز للتفتيش. مدججين برشاشاتهم الكلاشنيكوف، ومتأهبين لإطلاق النار على الفور.""... لم يكن شيئا غريبا بل مجرد صوت نقار الخشب. كان هذا كل ما في الأمر: طائر نقار الخشب. وبعد سنوات لم يعد سكان المدينة يسمعون صوت نقار الخشب وهو ينقر شجرة، لأنه هاجم أشجار طهران، عشرات الآلاف منها، التي أخذت تنقر لحاء الأشجار الجافة لتنتنزع منها الديدان وتوقط أهالي المدينة.وعندما يكتشف أفراد ميليشيا الباسيح مصدر الضوضاء، يوجهون رشاشاتهم الكلاشنيكوف إلى أغصان الأشجار العليا، ويصلونها بنيرانهم، لكن عدد طيور نقار الخشب كان أكبر بكثير من عدد طلقاتهم، ولايزال يتردد صدى حكايات تالك، تالك، تالك، التي لا تنتهي في مدينة طهران.”
“في هذا العالم، إما أن تكون منتصرا أو خاسرا. في بعض الأحيان تشعر بالسعادة من أعماق قلبك لأنك خاسر، وفي أحيان أخرى تشعر بالحزن من أعماق قلبك لأنك منتصر. أقصد أن كلك ذلك عبارة عن كومة كبيرة من الفضلات. هل تفهم؟”
“کتابها مثل آدمها هستند . بعضی کتابها ساده لباس می پوشند و بعضی کتابها جلد زرکوب دارند”