“كل انتظار و أنت لقلبي غصة و وجع !”
“أبتَّلعُ صَمتي ، و غصة !”
“أنت مطوقة بنفسك ، حدودك الإقليمية أنت ، من كل صوب تحدك الذكريات و المواجع و الماضى”
“ربّ اجذبني إليك بحبلك الممدود لأخرج من ظلمتي إلى نورك و من عدميتي إلى وجودك و من هواني إلى عزتك .. فأنت العزيز حقاً الذي لن تضرك ذنوبي و لن تنفعك حسناتي .إن كل ذنوبنا يارب لن تنقص من ملكك .و كل حسناتنا لن تزيد من سلطانك .فأنت أنت المتعال على كل ما خلقت المستغني عن كل ما صنعت .و أنت القائل :هؤلاء في الجنة و لا أبالي و هؤلاء في النار و لا أبالي .و أنت القائل على لسان نبيك :( ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم )فها أنا أدعوك فلا أكف عن الدعاء .. فأنا المحتاج.. أنا المشكلة .. و أنا المسألة .أنا العدم و أنت الوجود فلا تضيعني .عاوني يارب على أن اتخطى نفسي إلى نفسي .. أتخطى نفسي الأمارة الطامعة في حيازة الدنيا إلى نفسي الطامعة فيك في جوارك و رحمتك و نورك و وجهك .”
“لأهل السنه عند المصائب ثلاثة فنون :الصبر و الدعاء و انتظار الفرج”
“على الانسان ان يتعود .يجب أن يتعود على كل شيء : البرد ,الوحدة , الضجر ,و تراءت لي كلمة هزيمة . كدت أقولها , لكن غصة أقرب إلى يد ثقيلة حزت رقبتي .”