“أما أنتِ أيتها المنفية، تبكين السهوب الواسعة السهوب التي لا يحدها حدُّ حيث تستطيع اجنحتك الباردة أن تنتشر ما شاء لها الانتشار! أما هنا فأنت في مكان ضيق، تختنقين كنسر سجين يلطم قضبان الحديد من قفصه صارخاً”
“متى اتسع نطاق محبتك، اتسع نطاق الجمال في حياتك. لأنك لا تستطيع أن ترى قباحة في ما تحب، ولا جمالاً في ما تكره”
“الكلام مزيج من الصدق والكذب. أما السكوت فصدق لا غش فيه. لذلك سكت والناس يتكلمون.”
“لو تعوّد الإنسان قول ( إن شاء الله ) بقلبه لا بلسانه، لما عتمت المعرفة أن سكبت من نورها من قلبه”
“قد يندسل الستار على القليل أو الكثير منها (الذاكرة) ولكنّه لا يمحو نقطة مما وراء الستار.مهما يكن الستار كثيفا وثقيلا فلابدّ من يوم ترفعه فيه عين اليد التي سدلته. أما "الوسيط" فقد يكون كلمة عابرة أو شيئا تافها”
“كما يكون الإنسان تكون الطبيعة من حوله. فمن جملتْ حياته وصفَت أفكاره رأى الطبيعة جميلة وصافية. ومن قبحت حياته وتشوّشت أفكاره رأى الطبيعة قبيحة ومشوشة. لذلك فمفتاح الطبيعة ليس في الطبيعة عينها بل في الإنسان نفسه. وذلك المفتاح هو المعرفة. من شاء أن يعرف الطبيعة فليعرف نفسه اولاً. ومن شاء أن يكون سيد الطبيعة فليكن سيّد نفسه.”
“غشيت المعلم كآبة وقلق لا يعرف كنههما، ، فنهض عن الكرسي و أخذ يعتصر يديه ويغمغم وهو يتفض متوجهاً إلى البدر البعيد:- حتى في ضوء القمر ليلاً لا أجد الراحة. علام إقلاقي؟ أيتها الآلهة، أيتها الآلهة......”