“يا رفيق الدرب عُذراً .. وجهتك اليابسة و وجهتي البحر .. فبضع ودٍ نفترق عليه لذات لُقيا ستجمعنا فنَخبِرُ حينها أينا كان أحقُ رحلاً و أي الوجهتين أمتع سيراً !”
“يا من تظن أن التفاؤل قد فارق نفسك .. وأن الحزن قد بات رفيق دربك ... لأن المصائب قد اثقلت كهلك .. لا تبتأس فكلُ شيء مرجعه لذات غد .... يُفهم فيه الدرس والهدف فترى حينها مقصدك ... وعذراً فهل السيوف تشحذُ بسوى الطرقِ !”
“هل يبكي البحر لأن سمكة تمردت عليه ؟ كيف تسنى لها الهروب و ليس خارج البحر من حياة للأسماك ؟”
“لم ألتقيك بعد ، لكن واثقة أن الطرقات ستجمعنا يوما ما و ستكون توأم روحي الذي سأشاركه أفراحي و أحزاني و جنوني”
“الحب يا رفيقي أن تحب محبوبك بذاته و بروحه و تحب الحياة و الدنيا و نفسك من خلاله ... لا ان تحب ذاتك في محبوبك.. فأنت حينها لن تحب سوى نفسك و لن تخلص إلا لها و لن تعطي لسواها”
“سألت نفسي هو كان قريب و جوه و أنا بره و بعيد، واقفة على الشط باقول بيغرق وقلبي مخلوع، وهو في البحر الغريق بيعوم”