“ذِكرياتٍ لَم تُكتب ولَم تَرَ ضوء الحَياةِ بَعد !وكمنجَةٍ تَعزِف لحنَنا على القافية الأخيرة لِسمفونيةِ الوَداع الحزين ،..ومَضينا !ومَضينا !ومَضينا !ومَضينا”

“لَم أَكُنْ أَبحثُ عَنك ..أَنا أَثناء بَحثي في زُحام الحَياةِ ..عَني ..تَعثرتث بكَ ووجَدتُك ..!”

“أنا لسْتُ بَكَّاءً ولا نَكِدًاما لِي أنا والْهَمِّ والنكَدِ ؟أنا لَم أقِفْ يومًا على طلَلٍخَلِقٍ .. ولمْ أغْدو بِمُنْجَرِدِ !ما كنتُ يومًا في بنِي عبسٍعبدًا .. ولَم أملك بني أسَدِ”

“اسمِي فوقَ الزُجَآجهَذه محطَّةُ انتِظَآرٍ طويلَة يَآ قلب..ولدينَآ أحَآدِيث كَثيرَة لِتقَآسُمِهَآ..وصلتُ مُتأخرَة..رُغمَ أنَّ المنَبّه لَم يتأخر..رُغمَ استِيقَآظِي المُبَكِّر..وحقِيبتِي الجَآهِزة منذُ ليلَةِ البَآرِحَة..وحِينَ وصلت لَم يكُن أحدٌ بانتِظَآرِي..كُلُّ جِهآتِ السفر انحسَرَت..ولَم يبقَ لِي غير ليلٍ لآ يملَؤُهُ شَيء,,ولآ يسَعُ لِشيء..”

“أَتساءَل أَحياناً ..هَل أَنا حَزينة .. أَم أَن الفَرح هَجرني ..؟؟ تَركني في ليلة ماطرة/ باردة ..على رصيفِ الغِياب ..! لا أَذكر ..أُحاول ..لكن لا أَذكر ..ذاكرةُ الفَرح قَد اختُزلت / مسخت .. لرُبما أَنها أَيضاً تلاشَت .. لا زال هناك ..في خافِقي ..بَقايا نَبض.. إِذاً ..أَنا لَم أَمُتْ بَعد ..هذا جيد وكافي”

“أَلغيابُ يرفّ كزوجَيْ حمامٍ على النيل... يُنْبِئُنا باختلاف الخُطَى حول فعل المُضارعِ.... كُنّا معاً’ وعلى حِدَةٍ ’ نَسْتَحِثُّ غداً غامضاً. لا نريدُ من الشيء إلاّ شفافيَّةَ الشيء: حدِّقْ تَرَ الوردَ أسوَد في الضوء . واُحلُمْ تَرَ الضوءَ في العتمة الوارفةْ...”