“أنت أشهر شيخ في البلد يا مولانا والأكثر جماهيريا والأعلى أجرا والأقوى تأثيرا والأوسع انتشارا. وهم الذين سمحوا بكل هذا، فيمكن للمساجد أن تغلق أبوابها عن دروسك، وللمحطات أن تمنعك من الظهور، وللمنتجين أن يتوقفوا عن طبع سيديهاتك إن شاءوا ذلك. إذا أردت أن تكون شيخا يا مولانا فلابد أن تكون شيخهم!”
“يوم أردت لنفسك أن تكون مجرد ضيف فى مقهاى رفضت ...لأنك شئ اخر لأنى أردت لك أن تكون كل شئ أو لاشئ”
“(ليس لكل أحد أن يكون محبوباً، لأن المحبوب يحتاج إلى صفات وفضائل، لا يرزقها كل إنسان، ولكن لكل أحد أن يأخذ نصيبه في الحب وينعم به، فإذا فاتك أيها القارئ العزيز أن تكون محبوباً، فلا يفتك يا عزيزي أن تكون محباً، إن لم يكن من حظك أن تكون يوسف، فمن يمنعك من أن تكون يعقوب؟ وما الذي يحول بينك وبين أن تكون صادق الحب دائم الحنين؟)”
“إن أردت أن تبكى فابكى بقوةوإن أردت أن تسأل , فاسأل دون انتظار لإجابةوإن أردت أن تحلم فعليك أن تنام فى أول الليلفليست كل الأحلام تاتى فى الجزء الأخيرفمنها ما يأتى بمجرد إغلاق عينيك ..وإن أردت أن تموت ببطىء فعش فى الماضىوإن أردت أن تنتحر فتناول قطعة صغيرة من السكرقبل تناولك للسم فإنه يساعد على امتصاصه سريعاوإن أردت أن تحب فانتظر لأنه لا يأتينا طوعًا وإنما يأتينا رغمًاوإن أردت أن تغيّر كل شىء حولك .. غيّر من تكون ...”
“إن المصريين لايحبون المنطوى ، ولا يستريحون له بشكلٍ عام ... إنهم يفهمون أن تكون وقحاً ، أو أن تكون صاخباً ، أما أن تكون منطوياً مهذباً غامضاً ، فهم يظنون بك الظنون”