“وأضع رأسي علي صدرك وأنام .. تهدهدني نبضات قلبك ..أحبو .. أخطو متعثرة مبتدئة في درب حبك ..لكنك تأبي إلا أن تحملني إلي عالمك ..عالم الروعة والأحلام..”
“أرضي سوي أن أكون الملكة المتوجة علي قلبك وحياتك وروحك بديلا..فإن من أعطيته أن يدخل مملكتي ويطير إلي سحاباتي في سماواتي ..إما أن أكون أنا دنياه .. أو يخرج قاتلا وقتيلا من حياتي”
“أتذوق لأول مرة نكهة الأمان .. بين يديك ..أستشعر لذة الحب في حدائق كتفيك ..أستنشقك هواءا نقيا يغسل أحزاني و سنيني ..أضع رأسي علي صدرك .. أشربك .. تروي سنيني ..يا رجلا ليس سواك آخر في قاموس الرجال .. ... إليك مدني .. أحبك .. هلم إلي احتويني .. أرمي سيوف شعري تحت قدميك ..فهلا ... تحبني ... هلا تحميني؟؟؟”
“معك .. كل شيء مختلف .. يتلون بنكهة الروعة .. يتشبع بدفء الأمان .. معك أشعر أني أنا .. فهلم أضمك بين أجنحتي .. فكم تقت إليك .. إلي إنسان”
“لم أكن لأحلم .. لأن الأحلام ضعف و قلة حيلة ...و لأني أمرأة لا ترضي عن تحقيق الأحلام بديلا ...لم أكن لأحلم و لكنك أتيت لتقودني إلي ذاك العالم الساحر ..فقط لأستيقظ من الحلم علي الواقع الساخر ...الواقع الذي كنت أعلم كل مسالكه و دروبه السوداء ..... ... لكني لم أكن أدري أن الواقع يتغير ..يتحول بعد نشوة الأحلام إلي براكين تستعر شقاء ...و مرحبا مرة أخري بالمحاربات .. زدنني ولاء ...”
“يمشي متوكئا علي عصاه مستسلما في مرض وألم .. يكافح كي يسترد بكبر بقية عنفوان يتحدي به القدر.. التهمته سبعون عاما من المعاناة في عالم لا يرحم .. هرم متحرك رغم الرمال تدفنه .. لو شئت أن أسميه لأسميته قسوة الزمن”
“أضع شفتي علي عينيك.. أمتص ألم إرهاق دنياك .. ثم أستكين برأسي فوق نبض قلبك .. ليذوب كل ذلك وأنا معه في رفرفة أجنحتي .. في زرقة سماك”