“ظل يجادلني ساعة فداخ رأسي .. إنه من السفسطائيين الذين يعشقون الحذلقة .. فعلى سبيل المثال تجده يستبدل عبارة كـ " إنك تتفق معي " بعبارة كـ " لا أعتقد أنك لا تعتقد ما أعتقده " .. هذا الصنف من الناس ضار جداً بالصحة !”
“إنه يقضي طيلة يومه مرعوباً من كثرة تخيلاته للمواجهة مع العدو .. إنه لا يكف عن التهويل من إمكانات العدو وأسلحته وثباته وعوامل قوته ؛ حتى لقد نقل الرعب إلى كل من حوله .. إنه يفعل هذا كله طيلة الوقت ومع ذلك تجده لا يشعر بأي تناقض عندما يصلي ويرفع يديه بجانب رأسه قائلاً : " الله أكبر " .”
“لم أستطع أبداً تفسير ولعي الشديد بمشاهدة (توم وجيري) !.. لقد قبلت هذا كحقيقة من حقائق الكون الثابتة التي لا تتغير.. بالضبط كـ صلعة (بروس ويلز)، أو قفا (كيانو ريفز)، أو كره (يوسف شاهين) للبرجوازيين !”
“حسناً حسناً .. لا تصدع رأسي كثيراً .. أخبرتني ألف مرة من قبل أنك تهواها ، وتذوب في رقتها ، وتفكر ملايين المرات في تقبيلها وإيداعها حضنك .. لقد مللتُ ! .. لم لا تجرب اقتراحي ؟ سيكون هذا صعباً بعض الشيء ... ماذا لو تخيلتها والمخاط يتدلى من أنفها ؟!! .. لو نجحتَ في ذلك سيكون أمراً مؤذياً لك بشكل مفيد فعلاً !”
“بإمكاني أن أطمئنك.. وبصفتي عضواً في لجنة التحكيم يمكنني أن أخبرك أنك مقبول جداً.. لا لا.. اطمئن حقاً.. إن أكثر ما شدّني في قصيدتك هو ذاك المزج المحبب بين أسلوبي اثنين من كبار شعراء الحداثة.. (عنترة بن شداد)، و(سيد حجاب).”
“إذا رصدنا التعاملات الإنسانية .. سنجد أن هناك نوعين من الناس :فمنهم الذين أقابلهم بابتسامة بلاستيكية ..ومنهم مَن أتمخط أمامهم على راحتي ..أرجوكم لا تكونوا من النوع الأول”
“إنه أنيق جداً ! .. إنه يفتن البنات ! .. إنه أنيق لدرجة تجعلني أعتقد أنه إذا تمخط أمامهن أو دخل الحمام لَفَعَلَ مثل هذه الأمور أيضاً بمنتهى الأناقة !”