“القوة إذاانتصرت للحق فالنصر للقوة لا لحق”
“إن القوة إذا انتصرت للحق فالنصر للقوة لا للحق، و إن القوة من طبعها الشطط فلا تلبث أن تنتصر للباطل. وأنه إذا اصطدم الحق والباطل وانهزم الحق فإن ضمير الناس و سير التاريخ كفيلان بإصلاح الخطأ، إما إذا استعان الحق بالقوة فالغلبة لها ، ومادام الحق فى المحل الثانى فسيان ان يكون خاضعا للقوة او للباطل .”
“ليس للحق قدرة سحرية تمكنه من التحقق تلقائيا لمجرد كونه حقا، إنما القوة هي ما به يتحول الحق إلي واقع”
“أيها الصديق، ألا تعلم أنه عندما يتصارع العقل مع القوة، فالغلبة دائما ما تكون للعقل، وليس للقوة! فلولا هذه القاعدة الكونية لانقرض البشر منذ زمن بعيد”
“لا جدوى من الجدال عندما يقرر أحد الطرفين الإنتصار لنفسـه لا الإنتصار للحق”
“مافائدة أن يكون معك سيف بتار.. دون أن توجد اليد القوية التي ستضرب به، ونحن غالبا نكون مضيعين للحق لأننا لانوفر له القوة التي ينتصر بها”