“إن القوة إذا انتصرت للحق فالنصر للقوة لا للحق، و إن القوة من طبعها الشطط فلا تلبث أن تنتصر للباطل. وأنه إذا اصطدم الحق والباطل وانهزم الحق فإن ضمير الناس و سير التاريخ كفيلان بإصلاح الخطأ، إما إذا استعان الحق بالقوة فالغلبة لها ، ومادام الحق فى المحل الثانى فسيان ان يكون خاضعا للقوة او للباطل .”
“دعوى استعمال القوة لبلوغ الحق دعوى قصيرة الأمد لا تلبث إلا قليلا، ثم تصبح الدعوة إلى القوة سافرة حين تكون في غير حاجة إلى مسوغ من الحق، و كل من اتخذ القوة وسيلة إلى الحق يجد بعد قليل أنه إنما اتخذ الحق وسيلة إلى القوة”
“الذين يدافعون عن الحق بالقوة لا يلبثون إلا ريثما يبلغون ما يريدون ثم تصبح القوة وحدها رائدهم”
“الخلاف بين أهل الأديان إختلاف في التركيب السيكولوجي للناس, والصور التي تعبر بها النفوس عنتأثرها بالعوامل المطهرة تختلف,وبعبارة اخرى تختلف مظاهر التدين بإختلاف موقفنا من القوة العلياالتي يهتدي بها من يؤمنون بالغيب, تختلف بإختلاف موقفنا من الله”
“كأن الأرواح لا عمر لها..كأنها حين تتفق لا يعنيها ما يكون بين أصحابها من اختلاف في السن”
“نفسك ...هي الكون كله بالنسبه إليك و حياتك ...هي الدهر كله بالنسبه إليك وكل ما في الكون مما لا يهديك او يضللك لا وجود له بالنسبه الي نفسك ....ووجوده لا يعنيك إلا عقلاً”