“الأدباء ينتحرون دائما في النهاية. رجال التحريات يعرفون هذا. لكنهم كذلك يعرفون أن الأدباء لا يبذلون جهدا في إخفاء جثثهم بعد الإنتحار. إنهم مهملون ويتركون جثثهم بأمخاخهاالمتفجرة وشرايينها المقطوعة في أي مكان، كأن باقي البشر خدمٌ لهم. إنهم مغرورون كذلك.”
“لكن هل تعرفين من هم البشر؟ إنهم بؤساء لحدّ الموت. إنهم أكثر بؤساً من الحشرات، و أكثر بؤساً من أوراق الشجر التي ماتت مجهولة في السنوات الماضية. فهم يموتون و لا يعرفون سبب موتهم.”
“في عالم السياسية عرفتُ أن رجال السلطةِ لا يعرفون إله غير عروشهم.”
“أنت رجل متعلم وبالرغم من هذا لا تجيد تغيير جلدة الصّنبور؟هذا صحيح، لم يعلموك هذا في كلية الآداب. إنهم مهملون فعلاً.”
“و إذا كان هذا حال بعض الدعاة و الوُعَّاظ ..فأين الغرابة في أن يكون ذلك هو حال القادة مع القادة ..و الأدباء مع الأدباء ..و الوزراء مع المدراء ..و كل صنف من الخبراء ..الكل كذلك ..إلا من رَحِمَ ربي من المهالك”
“إنهم لا يعرفون ذلك قط,لا يعرفون شيئاً ثم يتنطعون لتعليم الناس كل الأشياء.”