“من قال له أن الرجل وحده تصقل التجارب قدرته على الحب؟ لماذا لا يفهم أن المرأة هي أيضًا مثله.”
“أيها الرفيق الحب..الليلة اغلقنا نوافذنا باحكام ..لا خوفا من صوت الرصاص ولكن خوفا من ذلك القمر اللئيم الذي أطل فجأة والذي بزغ فوق جراحنا بلا رحمة وذكرنا بعصرك و أصابعك وزمنك .. زمن الغابات والرياح والفراشات ..زمن رمي الحصى إلى قاع الوادي .. والمدى .. و الغناء دونما مسرح أو مصفقين غير القطط و السحالى و الأرانب ..الليلة أو صدنا نوافذنا جيدا، كي لا تتسلل ذكراك إلينا ، ايها المهاجر عن مدينتنا النازفة أيها الرفيق الحب !”
“كم يمكن احتمال ذلك .. الحب الفاشل موجع , و لكن الحب المتبادل أكثر إيلاماً ... لا شيء يشفي غليله سوى الاحتراق المشترك أو الموت المشترك .. و لا نملك حتى حق الخيار بينهما ...”
“جربت المسكنات كلهاضد الألم و الحزن لموت الأحبابو موت الأشياء الجميلةو ما زلت لا أجد ما يشبه مسكنات شفتيكو لذا ، أظل أعود إليك !”
“لا أجد الرقة الحنون في الرجل صفة نسائية تخنثيةبل ومضة من دفء القلببوسعي أن أحب رجلاً يبكي و يلطخ نظاراته بدمعهلا أبحث عن وحيد القرن ذي الجلد السميكبل عن قلب مرهف يرتعش في ريح الحزن كـلهبة شمعة”
“لست مهجورة، لكنني هاجرةلكل من حولي ريثما أجد أبحدية تقنعي.”