“الحق فى القراّن هو الله,و هو أحد أسمائه الحسنى.و كل هذه المؤشرات الداخلية تدل عليه و هو متجاوز للدنيا متعال عليها,نراه رؤية البصيرة لا رؤية بصر,و تبرهن عليه أروادنا بكل شوقها و بكل نزوعها.و العجب كل العجب لمن يسألنا عن برهان على وجود الله,على وجود الحق,و هو نازع إليه بكليته مشغوف به بجماع قلبهو كيف يكون موضع شك من هو قبلة كل القلوب و مهوى جميع الأفئدة و هدف جميع البصائر؟!.”