“إن الوعي الذي يصدر الأحكام هو وعي منافق: يجب أن يكون الاعتراف بتناهيه قائما، وكذلك مساواته مع الوعي المحكوم عليه، وذلك لكي تكون " مغفرة الذنوب " ممكنة بوصفها معرفة المرء بذاته التي تصالح”
“ما هو مسار هذا الوعي؟جواب هوسرل أن الوعي اذا أراد أن يكون علي وعي بذاته فان عليه أن يسير متجها نحو الأشياء الموجودة في العالم الخارجي. وقد أطلق علي هذه الأشياء لفظ الظواهر لأنها تظهر لنا دون أن تخفي شيئا. ومعني ذلك أن الوعي علي علاقة عضوية بـالظواهر. والباء هنا مهمة للغاية لأنها تمنع انفصال الوعي عن الظاهرة.”
“الحدس ذو طبيعة غامضة , إنه يشبه أن يكون معرفة الإنسان بشيء دون أن يعرف كيف عرفه , وقد يكون الحدس نتيجة لتجمع الخبرات والمعلومات السابقة وتفاعلها مع بعضها , مما ينتج عنه نوع من الإنفجار في الوعي أو الإدراك ”
“لكي يقرأ المرء كثيراً يجب عليه إما أن يكون غنياً جداً, أو فقيراً جداً, كما يقول أحد المخرجين السينمائيين المشهورين. وسأضيف أو في السجن”
“إن اليوميات الذاتية لا يمكن أن تكون هي الحقيقة لأنه في اللحظة التي يسرد فيها من يحررها حدثاً يكون هو بطله، يكفّ عن أن يكون الانسان الذي عاش ذلك الحدث الذي يرويه.”
“إن الوعي هو الحركة التي تدمر من غير توقف نقطة انطلاقها، ولا ترتكز على ذاتها إلا في النهاية”