“هل يأتى غرباءوفى معاطفهم ليلكالذى نضيئه بالخوف والشموعاستعيدى من الهواء عطركونسمة العرق الخفيفجسمك الشمعدان الذى أطمره خوفاجسمك الليل على آخره.هل يأتى غرباءويأخذون شمعتىوأبكىأو ننامشقيقين خائفين فى سرير.”
“فسألته بنبرة حائرة : هل يأتى الحب فجأة ؟ فأجاب واثقا : هو لا يأتى إلا فجأة ، وأجمل ما فى الحب المفاجأة المدهشة”
“قال لنفسه : لم يخطئ الشعراء الذين وقفوا على الأطلال . ربما حين تنهار الديار يصبح أصلها فى الذهن أجمل مما كان فى الحقيقة, أو ربما كان الأمر عكس ذلك بالظبط. ربما يبعث الضياع صورة الجمال القديم الذى كانت العين غافلة عنه و الأصل قائم . ما الذى يعنيه الحنين على أى حال ؟ هل هو يد ممدودة تقاوم زحف الزمن؟ يد ضارعة تتشبث بالحياة ؟ هل يأتى إلى هذا المكان كل عام ليقول أنا مازلت أحيا ؟ هو فقط يأتى و يحوم حول الخليج .. يسير حول مقهاه القديم , ولا يدخله .”
“النجاح لا يمكن أن يأتى كالمطر من السماء للجميع وإنما يأتى فقط للعقول المستعدة، والنجاح هو أن تحصد ما زرعته بشغف وتفاؤل”
“المستقبل لا يأتى أبدا...وحينما يأتى يصير حاضرا ونبدأ بالتفتيش عن مستقبل أخر”
“هل تعرف الجزار الذي ذبح ثم مسح العرق من على جبين ذبيحته بمنديل ورقي؟”