“وإذا لم يكن للاستبداد من سيّئة أكثر من جعله المرء يشعر بالنفور من لغته الأمّ، لأنّها عاشت علي لسانه وهو عبد، فإّن ذلك وحده يكفي لصبغ الاستبداد بالسّوء الذي لا تغسله كلّ بحار الأرض.الازاليا الحمراء 1”
“من أراد الظهور فهو عبد الظهور، ومن أراد الخفاء فهو عبد الخفاء، أما من أراد الله وهو عبدٌ له، فهو الذي إذا شاء أظهره وإذا شاء أخفاه، لا يختار لنفسه ظهورا ولا خفاءً”
“وإذا استطاع المرء أن يشعر بأن بقاءه إنسانا هو أمر يستحق التضحية من أجله، حتى لو لم يُؤد ذلك إلى نتيجة، فإنه يكون قد ألحق بهم الهزيمة.”
“وإن يكن مبتغاكم أن تنزلوا طاغية عن عرشه، فاعملوا أولاً على تحطيم ذلك العرش الذي أقمتموه له في قلوبكم. إذ كيف لطاغية أن يحكم شعباً حراً وأبياً ما لم يكن في حرية ذلك الشعب شيء من الاستبداد وفي إبائه شيء من الذل؟”
“لا يشعر براحة الحرية إلا في العُزلة! لم يكن يعلم أصلاً أن الحرية ماهي إلا إحساس يشعر به المرء، يصفه، ثم يطبقه.حقاً لم يكن يملك ذلك التفسير! لم يكن يدرك أن الإنسان بإمكانه التوحد مع من يعشق، أو ما يعشق! لم يكن يتصور أن سعادة الوصول للرضا تكمن في أبسط الأشياء التي لم تمتد لها نفس بشر فلا تزال تحتفظ بنقاء صنع الله(أحاديث قارب)”
“لا يشعر بلسع النار إلا من إكتوى بها ..و لا يشعر بمرارة القهر إلا من ذاقه و لا يتلمس الظلم إلا من وقع فيه .- كلماتى - فاطمة عبد الله”