“قد نعيش عمراً مع من اعتقدوا أنّهم سبروا أغوارنا وعرفونا حقيقة، ولكننا عجزنا عن أن نوصل لهم آهة حقيقيّة لأنهم لا يسمعون تردّداتنا الخاصة ..”
“ .. سمة أدب الشباب هي : أن يكون أدب سريع الإيقاع ، يتعامل مع الفكرة بشكل متحضر وذكي ، ويتماشى مع العصر الذي نعيش فيه .. الكتاب يشكون من ضعف التوزيع لأنهم انعزلوا عن العصر الذي نعيش فيه .. نجومية النجم هو أن تتماشى مع العصر الذي تعيش فيه بأسلوبك وبجودتك .”
“كثير ما يتفوه الناس بأشياء مستهجنة . لعل من الأفضل أن أحياناً ، أن نعيش مع النعاج الخرساء التي تكتفي بالبحث عن الغذاء والماء ، أو مع الكتب التي تروى أشياء خيالية عندما نكون راغبين بمعرفتها . ولكننا عندما نتكلم مع الناس ، فإنهم يقولون لعض الأشياء التي تجعلنا عاجزين عن متابعة الحوار.”
“قد يعود الغائب و قد لا يعود , ولكن تبقى حقيقة ثابتة أن الأمة العظيمة لا تهزم من الخارج قبل أن يقضي عليها أبناؤها من الداخل”
“فنحن نعيش فى مجتمع ينشغل بالحديث عن الناسأكثر من الحديث لهم!”
“ذلك هو سري معهم، ذلك هو شبهي بهم، أولئك الذين يجافيهم النوم ويبقون عالقين في سماوات الحلم البعيدة، لأنهم يمقتون أن يكونوا صوراً أو ظلالاً،لأن كل منهم يحاول أن يجد مساره الخاص،حتى لو ألقت به حقيقته الخاصة إلى أكثر الطرق وعورة، لأنهم يدركون أنهم ليسوا من العباقرة، ولا يمتلكون أية مزايا خارقة، بل على العكس يتيقنون من غباوتهم وسطحيتهم في كثير من المواقف ويعرفون ضآلة إمكانياتهم، لأنهم حين يفرحون قد يموتون فرحاً من أشياء لا يجدها الآخرون ذات معنى وحين يحزنون لا يجدون من يتفهم أحزانهم،لأنهم حتى لو قيدت أطرافهم إلى الأرض تظل أرواحهم طليقة،لأنهم حين يحدقون بالمرايا لا تفتنهم صورهم الجميلة قدر ما يفاجئهم قبح دواخلهم، لأنهم ينصتون جيداً لأصوات أحلامهم، لأنهم رغم اعتزازهم بذواتهم وحيطتهم يتعثرون وينكفئون ثم ينهضون في الغالب،لذلك يراهم الآخرون سائرين على أذرعهم محلقين بسيقانهم في الهواء، ويظنهم البعض مجانين، لأنهم لا يكفون عن البحث عن معنى لحيواتهم، لأنهم منذورون للحلم ومسكونون بالتساؤل يسمونهم النجوم الشاردة".”