“لا أحبذ الكتابة الثدييه , تلك التي تلد وتهتم بصغارها..بل أحبذ أن اترك ما أكتبه ليواجه الحياة وحده , ويتعلم الصمود وحدة , فلن أكون معه عندما يواجه قارئاً ما”
“إن مرأى قفاي لا يروقني.. لذا لا أحبذ أن أحدق به طويلاً !”
“إن كان ما وجدته من معدن نقى فلن يبلى ابداً , و ستستطيع أن ترجع إليه يوم ما , أما ان كان شهاباً من نور كاحتراق النجم . فلن تجد شيئا عندما تعود , و لكنك ستكون قد رأيت نور الشهاب ... و هذا وحده يستحق عناء الحياة”
“أنا دائما في أفضل ما يكون، إلا عندما أكون في أسوأ ما يكون، فلا أكون وقتئذِ في أفضل ما يكون، أو عندما أكون أقل مما يجب أن أكون، فأكون ما أكون”
“لا تعرف أن أقسى وحدة هي تلك التي يشعر بها المرء مع آخرين لا يفهمونه”
“وحدة الجماعة ، وحدة النص ، وحدة الحقيقة ، وحدة السلطة : تلك هي الأسس التي تقوم عليها بنية الفكر العربي السائد . وينبغي هنا أن نشير إلى أن الخلل الأساس في المحاولات التي نشأت زاعمة أن غايتها هي تحرير الإنسان العربي والعقل العربي من هذه البنية السائدة ، كامن في أنها أحلت نصاً محل نص ، وأن لنصها هو ، كذلك ، خصائص المطلق ، شبه المقدس . فالعربي ، اليوم ، كيفما فكّر ، يواجه نصاً - مرجعاً ، هو المعيار والحكم : سواء في ما يتصل بالغيب ، أو يتصل بالإنسان والعالم . وهكذا يعيش ويتحرك بين نصين - مرجعين : لاهوتي - ديني ، وزمني - ايديولوجي .”