“الكاتب يخاطب شعره : "لم أسألك وأنت تكبر أمامي عما يجعلك تجرح نفسك كلما غبت عن الحضور، ألكي تثير الانتباه، أم لتعود الألم على رائحة البصل"؟”

محمود درويش

Explore This Quote Further

Quote by محمود درويش: “الكاتب يخاطب شعره : "لم أسألك وأنت تكبر أمامي عم… - Image 1

Similar quotes

“وأنت تعد فطورك، فكر بغيرك... (لا تنس قوت الحمام)وأنت تخوض حروبك، فكر بغيرك... (لا تنس من يطلبون السلام)وأنت تسدد فاتورة الماء، فكر بغيرك... (من يرضعون الغمام)وأنت تعود الي البيت، بيتك، فكر بغيرك... (لا تنس شعب الخيام)وأنت تنام وتحصي الكواكب، فكر بغيرك... (ثمة من لم يجد حيزا للمنام)وأنت تحرر نفسك بالاستعارات، فكر بغيرك... (من فقدوا حقهم في الكلام)وأنت تفكر بالآخرين البعيدين، فكر بنفسك... (قل: ليتني شمعة في الظلام)”


“المدن رائحة: عكا رائحة اليود البحري والبهارات. حيفا رائحة الصنوبر والشراشف المجعلكة. موسكو رائحة الفودكا على الثلج. القاهرة رائحة المانجو والزنجبيل. بيروت رائحة الشمس والبحر والدخان والليمون. باريس رائحة الخبز الطازج والأجبان ومشتقات الفتنة. دمشق رائحة الياسمين والفواكة المجففة. تونس رائحة مسك الليل والملح. الرباط رائحة الحناء والبخور والعسل. وكل مدينة لا تُعرفُ من رائحتها لا يُعوَّل على ذكراها. وللمنافي رائحة مشتركة هي رائحة الحنين إلى ما عداها... رائحة تتذكر رائحة أخرى. رائحة متقطعة الأنفاس، عاطفيّة تقودك كخارطة سياحية كثيرة الاستعمال إلى رائحة المكان الأول. الرائحة ذاكرةٌ وغروب شمس. والغروب هنا توبيخ الجمال للغريب.”


“يقول على حافّة الموت: لم يبق لي موطئ للخسارة، حرٌّ أنا قرب حريتي، وغدي في يدي.. سوف أدخل، عما قليل، حياتي وأولد حُرّاً بلا أبوين، وأختار لاسمي حروفاً من اللازَوَرْد.”


“على هذه الأرض ما يستحق الحياة: تردد إبريل، رائحة الخبزِفي الفجر، آراء امرأة في الرجال، كتابات أسخيليوس ، أولالحب، عشب على حجرٍ، أمهاتٌ تقفن على خيط ناي، وخوفالغزاة من الذكرياتْ.** على هذه الأرض ما يستحق الحياةْ: نهايةُ أيلولَ، سيّدةٌ تترُكُالأربعين بكامل مشمشها، ساعة الشمس في السجن، غيمٌ يُقلّدُسِرباً من الكائنات، هتافاتُ شعب لمن يصعدون إلى حتفهمباسمين، وخوفُ الطغاة من الأغنياتْ. ** على هذه الأرض ما يستحقّ الحياةْ: على هذه الأرض سيدةُالأرض، أم البدايات أم النهايات. كانت تسمى فلسطين. صارتْتسمى فلسطين. سيدتي: أستحق، لأنك سيدتي، أستحق الحياة. **”


“لوصف زهر اللوز، لا موسوعة الأزعار تسعفني .. ولا القاموس يسعفني ..سيخطفني الكلام إلى أحابيل البلاغة ..والبلاغة تجرح المعنى وتمدح جرحه ..كمذكر يملي على الأنثى مشاعرها”


“هل كان الذي كنتهُ – هو؟أم كان ذاك الذي لم أكنه –أنا؟”