“إن خير ما يستدل به على درجة استبداد الحكومات هو تغاليها في شأن الملوك وفخامة القصور وعظمة الحفلات ومراسيم التشريفات وعلائم الأبهة ونحو ذلك من التمويهات التي يسترهب بها الملوك رعاياهم عوضًا عن العقل والمفاداة.”
In this quote by Abdul Rahman al-Kawakibi, he reflects on the extravagant behavior of governments as a sign of their tyranny. The emphasis on the excessive display of wealth and power, such as lavish palaces, grand ceremonies, and ostentatious symbols of authority, serves as a disguise to intimidate subjects and divert attention from rational thinking and true welfare. Al-Kawakibi suggests that governments should focus on serving their people rather than indulging in such displays of opulence and grandeur.
The quote highlights the tendency of oppressive governments to focus on extravagant displays of power and wealth, rather than serving the best interests of their citizens. This reflects a relevant issue in today's world, where totalitarian regimes often prioritize their own image and status over the well-being of their people.
In his writing, Abd al-Rahman al-Kawakibi highlights the clear connection between the extravagance of governments and their authoritarianism. He argues that a government's excessive focus on the luxury of kings, grand palaces, elaborate ceremonies, and displays of grandeur serves as a smokescreen to distract citizens from critical thinking and true governance.
In this quote by Abd al-Rahman al-Kawakibi, he criticizes governments for their excessive focus on displaying the wealth and power of kings rather than prioritizing the well-being of their citizens. Reflect on the following questions to deepen your understanding of this statement:
“الصدق لا يدخل قصور الملوك.”
“ترتعد فرائص المستبد من علوم الحياة مثل الحكمة النظرية , والفلسفة العقلية ,وحقوق الأمم وطبائع الاجتماع , والسياسه المدنيه ,والتاريخ المفصل والخطابة الأدبية ونحو ذلك من العلوم التي تكبر النفوس و توسع العقول وتعرف الانسان ما هي حقوقه وكم هو مغبون فيها و كيف الطلب وكيف النوال و كيف الحفظ.”
“وأماالجندية فتفسد أخلاق الأمة حيث تعلمها الشراسة والطاعة العمياء والاتكال , وتميت النشاط وفكرة الاستقلال وتكلف الأمة الإنفاق الذي لا يطاق , وكل ذلك منصرف لتأييد الاستبداد المشؤوم : استبداد الحكومات القائدة لتلك القوة من جهة واستبداد الأمم بعضهاعلى بعض من جهة أخرى”
“ليس من شأن الشرقي أن يسير مع الغربي في طريقٍ واحدة، فلا تطاوعه طباعه على استباحة ما يستحسنه الغربي، وإن تكلَّف تقليده في أمر فلا يُحسن التقليد، وإن أحسنه فلا يثبت، وإن ثبت فلا يعرف استثماره”
“ يا قوم : هوّن الله مصابكم , تشكون من الجهل ولا تنفقون على التعليم نصف ما تصرفون على التدخين , تشكون من الحكام , وهم اليوم منكم , فلا تسعون في إصلاحهم , تشكون فقد الرابطة , ولكم روابط من وجوه لا تفكرون في إحكامها , تشكون الفقر ولا سبب له غير الكسل , هل ترجون الصلاح وأنتم يخادع بعضكم بعضاً ولا تخدعون إلا أنفسكم ؟ ترضون بأدنى المعيشة عجزاً تسمونه القناعة , و تهملون شؤونكم تهاوناً تسمونه توكلاً . تموهون عن جهلكم الأسباب بقضاء الله وتدفعون عار المسببات بعطفها على القدر , ألا والله ما هذا شأن البشر! ”
“ترتعد فرائص المستبدّ من علوم الحياة مثل الحكمة النّظريّة، والفلسفة العقليّة، وحقوق الأمم وطبائع الاجتماع، والسّياسة المدنيّة، والتّاريخ المفصّل، والخطابة الأدبيّة، ونحو ذلك من العلوم الّتي تكبِّر النّفوس وتوسّع العقول وتعرِّف الإنسان ما هي حقوقه وكم هو مغبون فيها، وكيف الطّلب وكيف النّوال، وكيف الحفظ. وأخوف ما يخاف المستبدّ من أصحاب هذه العلوم المندفعين منهم لتعليم النّاس بالخطابة أو الكتابة وهم المعبّر عنهم في القرآن بالصّالحين والمُصلحين في نحو قوله تعالى: (أنّ الأرض يرثها عبادي الصّالحون)، وفي قوله: (وما كان ربّك ليُهلك القرى بظلمٍ وأهلها مصلحون)، وإن كان علماء الاستبداد يفسّرون مادّة الصّلاح والإصلاح بكثرة التّعبّد، كما حوّلوا معنى مادّة الفساد والإفساد: من تخريب نظام الله إلى التّشويش على المستبدّين.”