“إن خير ما يستدل به على درجة استبداد الحكومات هو تغاليها في شأن الملوك وفخامة القصور وعظمة الحفلات ومراسيم التشريفات وعلائم الأبهة ونحو ذلك من التمويهات التي يسترهب بها الملوك رعاياهم عوضًا عن العقل والمفاداة.”
In this quote by Abdul Rahman al-Kawakibi, he reflects on the extravagant behavior of governments as a sign of their tyranny. The emphasis on the excessive display of wealth and power, such as lavish palaces, grand ceremonies, and ostentatious symbols of authority, serves as a disguise to intimidate subjects and divert attention from rational thinking and true welfare. Al-Kawakibi suggests that governments should focus on serving their people rather than indulging in such displays of opulence and grandeur.
The quote highlights the tendency of oppressive governments to focus on extravagant displays of power and wealth, rather than serving the best interests of their citizens. This reflects a relevant issue in today's world, where totalitarian regimes often prioritize their own image and status over the well-being of their people.
In his writing, Abd al-Rahman al-Kawakibi highlights the clear connection between the extravagance of governments and their authoritarianism. He argues that a government's excessive focus on the luxury of kings, grand palaces, elaborate ceremonies, and displays of grandeur serves as a smokescreen to distract citizens from critical thinking and true governance.
In this quote by Abd al-Rahman al-Kawakibi, he criticizes governments for their excessive focus on displaying the wealth and power of kings rather than prioritizing the well-being of their citizens. Reflect on the following questions to deepen your understanding of this statement:
“يسعي اليهود لهدم الحكومات في كل الأقطار ،والاستعاضة عنها بحكومة ملكيةاستبداديةيهودية،ويهيئون كل الوسائل لهدم الحكومات لاسيما الملكية.ومن هذه الوسائل اغراء الملوك باضطهاد الشعوب ،واغراء الشعوب بالتمرد علي الملوك ،متوسلين لذلك بنشر مبادئ الحرية والمساوة.”
“اذا رأيت الملوك على أبواب العلماء فنعم الملوك ونعم العلماء , و إذا رأيت العلماء على ابواب الملوك فبئس الملوك وبئس العلماء.”
“نجد الشيخ الغلاييني يرى إن جهل المرأة راجع إلى استبداد الرجل وأن المرأة المسلمة اليوم متأخرة عن سواها في العلوم والحضارة ولكن ذلك من جهل الرجل واستبداده وعدم اطلاعه على ما سنته لها الشريعة المطهرة من الحقوق فالذنب في ذلك راجع اليه لا إلى دينه لأن الدين الحق يأمره بالرفق بها وتعليمها وتهذيبها والإحسان اليها”
“الملوك لا يبنون القصور ليعيشوا فيها، القصور تبنى لتؤكد أبهة الدولة، وقوتها؛ لتظل دعاية خالدة مع الزمن.”
“إن تجديد عقل ما يحتاج إلى مخاطبة هذا العقل بالأسلوب الذي تعود الإنصات إليه ، وكلما أمكن : بالوسائل التي يستعملها هو نفسه . إن ذلك هو السبيل الوحيد الذي يجعل العقل المراد تجديده ينصت ويستوعب . أما اصطنطاع الغموص أو عدم التمكن من التحرز منه ، أما نقل الأفكار في نفس غلافها الأصلي وعدم القدرة على إلباسها غلافا يأنس العقل المنقول إليه ، أما الطريقة التي يكتب بها كثير من دعاة التجديد في الفكر العربي المعاصر ، فإن رد الفعل إزاءها ، من طرف العقل الذي تخاطبه ، لن يختلف عن رد أبي سعيد السيرافي إزاء التراجمة التي كانوا يلتزمون النقل الحرفي ويكتبون بلغة غير بيانية وغير مبينة ، رد الفعل الذي عبر عنه السيرافي بقوله : لا سبيل إلى إحداث لغة في لغة مقررة بين أهلها”