“لا تحدثني بالمنطق. لا تحدثني عن الاحتمالات والأسباب والقوانين الطبيعية. أنا مجروحة وأحتاج فقط لحضن كبير.”
“هي لا تكلّ من الحركة.. تبعثر ضوضاء محببة أينما حلّت.. ملاعق تصطك، فرن يُغلق، ماء يغمر أكواب زجاجية ودندنة قد يرافقها بين الحين والآخر صوت مكنسة تتفقد الأرض بعناية..”
“لا تحدثني عن البارحةولا تسلني عن الغدوربنا أعطنا حبنا كفاف يومناوقل لريح الفرح أن تعصف بناولصواعقه أن تضربنادون أن تقتلنا ..وكل صباح هو يوم جديدوليس في حبنا مسلمات ولا تقاليد.”
“مهووسة أنا بالأماكن ، و بي اشتياق لمساحة تقبلنا كما نحن .. في لحظات الفرح و اليأس و الضعف و القوة .. و اليقين و الضياع .. مساحة تشبهنا على اختلافاتنا .. واسعة كقلبي و دافئة كحضنك..”
“حين أفكر بفراقنا المحتوم" يبكي البكاء طويلا ويشهق بالحسرة"بالحسرة بالحسرة بالحسرة أية قوة جهنمية تشدني اليكوأرفض التصديق انها تنبع من خارجيوأرفض أن يقال انه القدر يرميني اليك ...أنا أنقذف نحوككوكبي يرتطم بكوكبك أنا اخترتكأنـــــــا ؟أم انني لست حرة حقاً وخيوط لا مرئية تعبث بقدري وقدرك وبعد أن كان قطار حياة كل منا يمضي بهدوء على سكته لا تحدثني عن البارحةولا تسلني عن الغد وربنا أعطنا حبنا كفاف يومناوقل لريح الفرح أن تعصف بنا ولصواعقه أن تضربنا دون أن تقتلنا ..ثمينة هي لحظاتنا كل لحظة تمضي هي شيء فريدلن يتكرر أبداً أبداً فأنت لن تكون قطكما كنت في أية لحظة سابقةولا أنا ..كل لحظة هي بصمة أصبعلا تتكرر ...كل لحطة هي كائن نادر وكالحياةيستحيل استحضاره مرتين ...”
“كل الطرق تؤدى إليك وكل السفن ترسو على مرافئك ..”
“أنتعل شرابا صوفيا مزركشا وأعود لسرير يبقى دافئا على الرغم من كل شىء”