“إن العبيد لا يقدرون الحرية يوم تساق إليهم عفوًا. ألم تر كيف صنع اليهود مع موسى لمّا استخرجهم من مصر واستنقذهم من بطش فرعون؟”
“التاريخ في القرآن عبارة عن صراع مرير بين رجال من طراز فرعون و رجال من طراز موسى. وفي كل زمان موسى وفرعون. فالتاريخ إذن لا يهدأ ولا يفتر. فهو يطلع علينا في كل يوم بطور جديد ينسينا الماضي و يحركنا نحو المستقبل”
“إن الله لم يكره من اليهود أنهم دم معين، وإنما كره منهم أخلاقًا إذا تحولت إلى غيرهم تحولت معها الكراهية إليهم”
“كثيرا جدا ما فكرت في مصر بعد غرق فرعون موسى ووجدت نفسي أمام حقيقة، أرجو أن يهزها أحد، مؤداها أن فرعون غرق وهو يطارد موسى وقومه، ومات الفرعون وغاب عن الدنيا، لكن هل آمن أهل مصر بموسى وإلهه؟ أبدا.. هل قال المصريون إن غرق الظالم الطاغية الكافر درس لا بد أن نتعلم منه ويتعلم منه حاكمنا القادم؟ أبدا.جاء فرعون آخر وعاش معه وتحته الشعب المصري نفسه، وكأن موسى بعصاه لم يعبر، وكأن نبي الله لم يشق بحرا ولم يعبر نهرا وحاز نصرا!الفرعون غرق، وموسى رحل وظل المصريون مصرين على مصريتهم جدا!”
“إن الناس لا يسودون عليهم إلا من يريد الإحسان إليهم”
“الناس ماينفعش معاها غير أسلوب واحد .. الخوف .. من أيام " موسى " عليه السلام وهي بتتحكم بيه .. خدوا على كده خلاص .. كُل نبي كان بينزل للناس .. إلا موسى .. هو الوحيد اللي نزل ل" فرعون " .. لييييييه؟ عشان ماينفعش تكلم الناس .. في مصر تكلم الكبير يظبط الصغير”