“كيف.. وقد كنا شعباً يصدر إلى العالم الثورة والأحلام، أصبحنا نصدر البشر، ونستورد الأغنام؟”
“كانت هناك أخطاء كبرى ترتكب عن حسن نيّة. فلقد بدأت التغيّرات بالمصانع، والقرى الفلاحية والمباني والمنشآت الضخمة، وترك الإنسان إلى الأخير.فكيف يمكن لإنسان فارغ، وغارق في مشكلات يوميّة تافهة، ذي عقليّة متخلّفة عن العالم بعشرات السنين، أن يبني وطناً، أو يقوم بأيّة ثورة صناعيّة أو زراعيّة، أو أيّة ثورة أخرى؟لقد بدأت كلّ الثورات الصناعيّة في العالم من الإنسان نفسه، ولذا أصبح اليابان ( ياباناً ) وأصبحت أوروبا ما هي عليه اليوم.وحدهم العرب راحوا يبنون المباني ويسمّون الجدران ثورة. ويأخذون الأرض من هذا ويعطونها لذاك، ويسمّون هذا ثورة. الثورة عندما لا نكون في حاجة إلى أن نستورد حتًّى أكلنا من الخارج.. الثورة عندما يصل المواطن إلى مستوى الآلة التي يسيّرها”
“تغير العالم إلى حدّ لن تعثر فيه اليوم على أحد يباهي بأنّ ابنه يدرس ليصبح أستاذاً في الأدب, أو في الجغرافية, أو في التاريخ, أو الفلسفة. وظائف بأكملها مهدّدة بالتطهير المهنيّ وقد تنقرض ذات يوم لأنّ ليس لأحلامها من جيوب .”
“وحدهم العرب راحوا يبنون المباني ويسمّون الجدران ثورة. ويأخذون الأرض من هذا ويعطونها لذاك، ويسمّون هذا ثورة.الثورة عندما لا نكون في حاجة إلى أن نستورد حتى أكلنا من الخارج.. الثورة عندما يصل المواطن إلى مستوى الآلة التي يسيّرها.”
“الرجل حاكم عربي صغير لم تسمح له الظروف أن يحكم شعباً.. لكن وضعك الله في طريقه..وأنت شعبه”
“الذي يختطف شخصًا يُسمّى إرهابيّاً,والذي يختطف شعباً يُسمّى قائداً أو ((مُصلحًا كونيّاً)).نحنُ شعوب بأكملها مخطوفة لتاريخ غير مُسمّى.”
“احيانا يجب على الأماكن ان تغير اسماءها كى تطابق ما أصبحنا عليه بعدها ولا تستفزنا بالذاكرة المضادة”