“كيف.. وقد كنا شعباً يصدر إلى العالم الثورة والأحلام، أصبحنا نصدر البشر، ونستورد الأغنام؟”
“وكل ما يصدر عن الله جميل ، وإن كنا لا نرى الجمال في المصيبة”
“كيف كنا نعيش قبل الثورة ؟انها الايام التى كنت تخاف فيها أن تدخل الى قسم شرطة حتى لو كنت صاحب حق أو مجنيا عليه يريد الابلاغ عما تعرض له (تغير الوضع والحمدلله بعد الثورة فأصبح ذهابك للقسم زي قلته )”
“الكوميديا الآن أصبحت سوداء فبعد أن كنا نبكي من كثره الضحـك أصبحنا نضحك من كثره الألـم”
“كيف يكون الشيء أمامك ولاتراه, كيف تتحول إلى اعمى كما لو انك لا تملك من هذا العالم الواسع غير زوايا البيت وبواباته التي تغلقها اخر الليل,خائفا ان تفقد هذه الزوايا!! أم خائفا من دخول العالم فجأة إلى داخل بيتك ؟”
“نحن من أخذ العالم إلى هذا البؤس والخراب... نحن البشر... ثمّ وقفنا نبكي على أطلال وردة، كانت وطننا”