“لا أريد التفكّر كثيراً في معادلات الزمن، أريد فقط أن أجتاز بواباته دون أن أفسد ما تبقى مما شكّله الله داخلي…أريد حضناً عميقاً، دافئاً، طويلاً وثلاث مسحات على ظهري. أريد حضناً يبتلعني تماماً كثقبٍ أسود. أريد ماريّا، أو صوفيّا، وعناقٌ عند عتبة الباب الباردة، أريد دهشةً محتملة، وارتباكاً مقدساً أو ذنباً عميقاً أريد أجوبة، لا مزيد من الأسئلة.”
“كثيرا ما تمنيت لو كنت ملاكا أو شجرة أو سلحفاة أو أي شيء يعبد الله ويسبح له دون أن يقترف الآثام .. لكنني في داخلي لا أريد هذا حقا .. لا أريد أن أجبر على عبادة الله ..أريد أن أعبده بحب .. وأطيعه بحب .. وأسبحه بحب .. وأصلي له بحب .. وأهجر المعاصي كلها لأجله .. وأعيش عمري بأكلمه دون أن أنسى هذا الحب يوما !ـ”
“لكنّني لا أريد أن أكرهه.. أريد فقط أن أنساه...”
“لا أريد أن أكون غنيًا ، أريد فقط النقود لتقديم الهدايا”
“أريد بعض الراحة ... أريد أن أطفئ النور و أنام ، لسنة أو سنتين ، دون أن يزعجنى احد”
“لا أريد الخروج هذا النهار لا أريد الخروج غداً أو بعده لا شيء في الخارج يفرحني”