“يبدو أن لدى الغرب ثلاث صور فقط عن العرب ـ إرهابيون , شيوخ نفطيون نساء محجبات من قمة الرأس إلى أخمص القدم . لست حتى متأكدة من أنهم يعرفون إن هناك بشر عاديون يعيشون هنا .”
“هناك هدف و اعتزاز يفقدهم المرء حين لا يكون له وطن . و هذا الهدف يعني اعترافاً بك , اقراراً بوجودك . أما في العالم الخارجي فإنك لا شيء , عليك أن تعرَّف و تعيد التعريف بنفسك . تبدأ من الصفر في كل مرة . (( من أنت ؟ من أين أتيت ؟ ماذا تعمل ؟ ))”
“لقد كان العراقيون يمارسون الاكتناز منذ قرون . إنها عادة وطنية . فلأن المرء لا يعرف أبداً متى أي شيء يكون متاحاً في السوق , يشتري ما يراه , و بكميات كبيرة . و غالبية الناس يصطفون تلقائياً حين يرون طابوراً يتكون , لا يهمهم ما يوجد في نهايته الأخرى : دهان أحذية أو صابون أو طماطم أو سلعة لا نفع فيها .”
“لقينا ناس كتير بتجرى، وناس رمت نفسها من الاول قبل غرق الباخرة هربا من النار ، يهربون من موت إلى موت”
“إنها قُدسية المرأة الأولى التى يخشع لها الرجل.. أبداً لم تتغيَّر إنه الدفء ذاته الذي كان يغمره منذ سنوات.. إن لم تستطع أن تتذكره بعقلها فقلبها يحمل له كل صور الحب(كأول لقاء)”
“يحتاج الحق دوماً إلى من يدافع عنه، وأحياناً إلى من يمنحه القوةالصفعات الظالمة تتلقاها كرامة المرء مثلما يتلقاها وجهة!(في لحنٍ أخير)”
“لا يشعر براحة الحرية إلا في العُزلة! لم يكن يعلم أصلاً أن الحرية ماهي إلا إحساس يشعر به المرء، يصفه، ثم يطبقه.حقاً لم يكن يملك ذلك التفسير! لم يكن يدرك أن الإنسان بإمكانه التوحد مع من يعشق، أو ما يعشق! لم يكن يتصور أن سعادة الوصول للرضا تكمن في أبسط الأشياء التي لم تمتد لها نفس بشر فلا تزال تحتفظ بنقاء صنع الله(أحاديث قارب)”