“يأتى العصر بطيئاًوالعصر لا يوحى بشىءلا ينتمى إلى الصبحلا ينتمى إلى الليلمعلق مثلىفارغ مثلى ..متقلب شأن الحزنفى حضرة البعثرةوالمسافات التى أقطعها-حتى الليل- وحيدة”
“حين يغضب الأرضى يصف خصمه بأنه حمار مثلاً .. ما جدوى هذا ؟! ، الحمار بيولوجية مختلفة وليس من المهين فى شئ أن تتهم واحداً آخر بأنه ينتمى إليها .. هذا يسيئ إلى دقتك البيولوجية لكنه لا يسيئ له على الإطلاق ، كما أن قولك هذا لا يعنى أنه صار حماراً .. لكن الحقيقة أن أهل هذا الكوكب يفعلون ويقولون أشياء عديدة لا تخضع لأى منطق”
“أهم شىء هو أن الأغلبية التى ليست لديها أية انتماءات ليست راضية ووصلت إلى طريق مسدود من اليأس. الغالبية تحتاج حتى لا تموت إلى استنشاق نسمة من العدالة والحرية.”
“الصدمات القوية التى تنقض فجأة على رءوسنا كالصواعق تحتاج إلى وقت حتى نستوعبها”
“لا تنظري إلى البحرزرقته عاتمةلا تنظري إلى السماءتقشرت حتى السوادانظري إلى الأرضحيث الذاكرة مجرد صلصاللخطواتك التائهة .”
“لماذا أستدعي ظلال المراهقة : الليل والبخور وعبير الياسمين لألقاك في أفيائها ؟ أية خيبة في اللحم والدم ردتني إلى أجواء الأثير .. إلى حديث ، لا أتجرع الرجل إلا بعد أن تحلله شحنات الليل والبخور إلى رجل مقطر في صوت ، إلى حلم ليلة صيف”